تطرقت الصحف العربية في عناوينها الرئيسية إلى مجموعة من الأخبار والموضوعات من أبرزها رصد المخابرات المصرية مخططا لاغتيال المشير عبد الفتاح السيسي، وحماس تتهم الأونروا بإقرار مناهج تعليمية تتعارض مع مبادئ الإسلام، وأنباء عن منع المغني الفلسطيني محمد عساف من الغناء في افتتاح مونديال البرازيل هذا العام، وذلك بحسب ما أوردته "CNN بالعربية" عن الصحف التالية الصادرة صباح اليوم الأربعاء: القدس العربي ------------- في رأي القدس، وتحت عنوان "الابراهيمي وطرد فلسطين من الملف السوري،" كتبت القدس العربي: "يكتسي إعلان ناصر القدوة استقالته من منصبه كنائب للمبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي قبل أيام دلالات رمزيّة تفوق أهمّية الخبر نفسه، فالقدوة الذي شغل مناصب فلسطينية عليا، يعتبر واحداً من أهم الدبلوماسيين الفلسطينيين، وحنكته الدبلوماسية ترجّح أن استقالته ما كانت لتتمّ لولا ضغوط سياسية كبيرة عليه." وتابعت الصحيفة بالقول: "فهل يمكن اعتبار خروج القدوة، إخراجاً للدبلوماسي الفلسطيني المرموق من التأثير في الشأن السوري فحسب أم هو محاولة لإقصاء التأثير الفلسطيني، عموماً، عن الملفّ السوري؟" وأضافت الصحيفة: "يحمل إخراج القدوة من الغرفة الضيّقة للقرار الأممي والعربي دلالات أكبر من الاستقالة، بحيث تمكن قراءته بالتوازي مع الترتيبات الحاصلة في المنطقة العربية، وأهم خطوطها العامة بالنسبة للاعبين العالميين والاقليميين الكبار: مواجهة مدّ الثورات العربية، واستغلال الحراك الكبير الحاصل لتصفية القضيّة الفلسطينية." الحياة ----- وتحت عنوان "محمد عساف: مُنعت من الغناء في افتتاح مونديال البرازيل،" كتبت صحيفة الحياة: "قال محمد عساف الفائز بلقب محبوب العرب، وسفير وكالة الأممالمتحدة للنوايا الحسنة، إنه مُنع من أداء أغنية افتتاح مونديال كأس العالم 2014 في البرازيل من قبل دول وجهات غير معروفة." وأشار خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة غزة التي وصلها الإثنين، إلى أن منعه أدى إلى اعتذار الفنانة الكولومبية شاكيرا من المشاركة في أداء أغنية المونديال لهذا العام. وشدد عساف على أن القضية الفلسطينية ستبقى على سلم أولوياته الغنائية، لافتاً إلى أن أغنيته الأخيرة حملت اسم ورد الأصايل هديةً منه للعاصمة الفلسطينيةالقدس. البيان الإماراتية ---------------- وتحت عنوان "المخابرات المصرية ترصد مخطّطاً أجنبياً لاغتيال السيسي،" كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "كشفت مصادر سيادية في مصر، أنّ المخابرات رصدت اجتماعاً ضم ممثلي مخابرات عدد من الدول، وتم عقده بمدينة إسطنبول التركية، لبحث منع وصول المشير عبدالفتاح السيسي إلى الرئاسة ولو باغتياله." بدوره، قال المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير أحمد بهاء الدين شعبان، إنّ "جماعة الإخوان تتحالف الآن مع الإسرائيليين من أجل إسقاط مصر،" مشيراً إلى أنّ "الأجهزة المخابراتية تخطّط لاغتيال السيسي من أجل بث الفوضى في البلاد، وإشعال حرب أهلية." وفيما فشل الإخوان فشلاً ذريعاً في الحشد لنشر العنف والإرهاب في ذكرى تنحي مبارك التي صادفت أمس، أعلن الجيش المصري، أنّه قتل أحد أفراد الجماعة الإرهابية كان يرتدي حزاماً ناسفاً. المصري اليوم ------------- وتحت عنوان "حماس تتهم أونروا بإقرار مناهج تتعارض مع مبادئ الإسلام،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "اتهمت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الثلاثاء، وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا بإقرار مناهج لا تنسجم مع ثقافة المجتمع الفلسطيني ومبادئ الدين الإسلامي." وانتقدت وزارة التربية والتعليم العالي في حكومة حماس، التي تدير غزة خلال بيان قيام المنظمة الإنسانية بالتصرف بشكل أحادي دون التنسيق مع السلطات في القطاع. ونفى المتحدث باسم أونروا، كريس جونيس، هذه الاتهامات، وقال إن المنظمة تتبع الخطط المتفق عليها مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وأنه يجمع بين الجانبين الدفاع عن حقوق الإنسان والقيم المنصوص عليها في ميثاق الأممالمتحدة. الشروق التونسية --------------- وتحت عنوان "تقارير: صباحي يريد رئاسة حكومة السيسي،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "ذكرت تقارير إعلامية أن إعلان حمدين صباحي ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية شرعن محاولات المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي لدخول سباق الرئاسة، وتفادي الانتقادات الغربية." وقال محلل شؤون الشرق الأوسط، ورئيس مركز جامعة كاليفورنيا بيركلي للدراسات الشرق أوسطية، نزار الصياد، إن فرص نجاح صباحي في الانتخابات معدومة، ولكن ترشحه من شأنه إضفاء الشرعية على الترشيح المرجح للسيسي، وتخفيف الانتقادات الغربية بأن أفريل سيكون عرض رجل واحد. وأضاف الصياد أن السبب الثاني لإعلان صباحي ترشحه هو رغبته في أن يتم اختياره رئيسًا للوزراء بعد الانتخابات.