كشف جندي قوات البحرية الخاصة الأمريكية الذي قتل أسامة بن لادن عن قيامه بإطلاق ثلاث رصاصات في رأس زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. جاء ذلك خلال مقابلة مع مجلة "إسكواير" الأمريكية نشرت الاثنين، حيث وصف مطلق النار كيف تسلل فريق القوات البحرية الخاصة إلى مجمع بن لادن في الثاني من مايو 2011 بمدينة أبوت أباد الباكستانية ، وكيف قتلوا كل من في طريقهم حتى وصلوا إلى غرفة نوم زعيم تنظيم القاعدة في طابق علوي. وأدرك مطلق النار أن أصغر أبناء بن لادن ، والذي كان في الثانية أو الثالثة من عمره، يقف على الجانب الآخر من السرير، وقال قاتل بن لادن: "لم أكن أريد إيذاءه لأنني لست شخصا متوحشا، وحملته بعد أن تملكه شعور الصدمة، ومسحت وجهه ببعض الماء". غير أن الرجل الذي أطلق الرصاصات القاتلة لم يدل بأية معلومات عن العملية نظرا لأن أعضاء الفريق بالكامل سعوا إلى عدم الكشف عن هويتهم لحماية أنفسهم . وقال الرجل الذي لم تشر إليه المجلة سوى باسم "مطلق النار" ، إنه قلق بشأن سلامة أسرته المدربة على كيفية الاختباء والهرب. وأضاف أن تركه سلاح البحرية طواعية قبل بلوغه سن التقاعد حرمه من الحصول على معاش أو تأمين صحي مناسب. وذكرت تفاصيل كثيرة بشأن الهجوم في بعض الكتب والمقابلات أو تم الكشف عنها في أعمال روائية أو فنية أخرى مثل فيلم "زيرو دارك ثيرتي" (30 دقيقة بعد منتصف الليل) المرشح لجائزة أوسكار في حفل توزيع الجوائز التي تمنحها الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية فى 24 فبراير الجاري.