قال مصدر في شركة روتانا للصوتيات إنه يتحتم على (الفنان) فضل شاكر إعادة المبلغ الذي استلمه من أجل تنفيذ ألبوم جديد كدفعة أولى، ثم حينها يتجه للإنشاد الديني ويعتزل الغناء مباركين له خطواته القادمة، لكن قبل ذلك عليه إعادة ما لم يعد حق له من أموال شركة تسعى للربح وتنفيذ الأعمال الغنائية. وأمس الأول أكد الفنان المعتزل فضل شاكر موقفه بشكل صريح ومباشر عن اعتزاله للفن وموقفه من قضايا عدة أثير حولها العديد من اللغط مؤخراً على قناة روتانا خليجية عبر برنامج «لقاء الجمعة» مع الإعلامي عبدالله المديفر حيث تأخر بث اللقاء بسبب مشاكل تقنية من مصدر البث في صيدا، وبخصوص روتانا قال شاكر إن الشركة لم تكن ملتزمة معه خلال السنوات الثلاث الماضية، وإنه يرجو أن يتم فسخ العقد بينه وبينهم ب (التراضي). وأكد فضل شاكر خلال اللقاء اعتزاله الغناء وعالم الفن نهائياً، ليس لأي سبب سياسي بل شدد على أنه قرار ديني بحت لأنه شعر أنه في حياته الفنية بعيد عن دينه وربه، فجاء قرار توبته بابتعاده عن الفن والغناء. وفيما يخص الموسيقى ذكر فضل شاكر أنها لم تعد تعنيه أبداً وهي بنظره حرام، ومن المستحيل أن يفكر بالعودة يوماً إلى الغناء والعزف، لكنه لن يتخلى عن مخزونه من الصوت الجميل وبأنه سيجيره لصالح الأناشيد الدينية. أما الوسط الفني، فلم يسلم من انتقاد فضل شاكر إذ وصفه ب»الوسخ» وبأن قلوب الفنانين سوداء وهم يغارون من بعضهم البعض، (ولم يخفِ طمعهم) إذ قال «عينهم على رزق بعضهم البعض». وفي سياق اللقاء أيضاً كان تأكيد الشيخ أحمد الأسير واضحاً حول توبة الفنان فضل شاكر واعتزاله الفن والتراجع عن مآثر ما فيه، مؤكداً أن فضل شاكر نفسه كان ولا يزال الداعم الأساسي والمباشر له ولأنصاره. وأيضاً لم يغب عن تصريحات فضل شاكر ندمه الواضح لدخوله الفن، لكنه أكد أن كان يحب الغناء للغناء وليس للكسب أو غير ذلك، خصوصاً أن الغناء كان هو المهنة التي تؤمن له عيشه وعيش عائلته، وذكر أنه لم يعد يرغب في إحياء الحفلات لأن فيها عريّ وسكر.وعرض عبدالله المديفر خلال اللقاء تحقيقاً عن المظاهرات التي شارك فيها فضل شاكر وأعلن خلالها تأييده للثورة السورية، فأكد أيضاً فضل تأييد للثورة السورية معلناً أنه ضد بشار الأسد ونظامه، ولم يتراجع عن قراراته السابقة.