أكد الفنان فضل شاكر، خبر اعتزاله الفن نهائيًا، مشيرًا إلى أنه اتخذ قراره بعيدًا عن أي أسباب سياسية، مشددًا على أنه قرار ديني بحت، بعد شعوره بأنه ابتعد عن دينه وربه خلال السنوات الماضية. وأضاف «شاكر»، خلال استضافته في برنامج «لقاء الجمعة»، على محطة روتانا خليجية، مع الإعلامي عبدالله المديفر، بعد ظهر الجمعة، أن الموسيقى لم تعد تعنيه أبدًا، مؤكدًا ذلك بقوله: «الموسيقى في نظري حرام الآن، ومن المستحيل أن أفكر في العودة يومًا ما إلى الغناء والعزف، لكنني لن أتخلى عن موهبتي الصوتية وسأسخرها لصالح الأناشيد الدينية».
وتابع: «قلوب الفنانين سوداء، ويغارون من بعضهم البعض، وعينهم على رزق بعضهم البعض، ودخولي الفن كان حبًا في الغناء وليس للربح المادي، إلا أنه أصبح فيما بعد المهنة التي تؤمن لي ولعائلتي العيش، لكنني تبت الآن عن الغناء والموسيقى، ونادم على دخولي هذا المجال».
أقسم «فضل» أنه لم يعد يمتلك من أموال الفن أي أرصدة قائلًا: «رصيدي من أموال الفن بلغ 400 ألف أو 500 ألف دولار، وقمت بصرفها كلها، لأن أموال الفن تخلو من البركة، كما أنني قمت ببيع جميع العقارات التي كنت أملكها من أموال الفن باستثناء عقار واحد». وبرر قرار اعتزاله أيضًا بقوله: «شعرت بأنني شريك في الدعوة إلى الإثم، وأساعد على أن يقع الناس في المعصية، لأنني أدعي في أغنياتي إلى الحب والغرام، وهذا حرام، أما الآن فأدعو إلى التوبة، ولم يعد لي رغبة في إحياء حفلات لأن فيها عريّ وسكر». وأعلن «فضل» تأييده للثورة السورية، مؤكدًا أنه ضد بشار الأسد ونظامه، معتبرًا أن موقفه إنساني وليس سياسي.