نفى الفنان فضل شاكر أن تكون توبته ذات أبعاد سياسية، قائلاً إنها توبة لله عز وجل ونصرة لنبي الإسلام واعتراف بالتقصير في حقه وليس مجرد اعتزال، مشيرا إلى أن الكاريكاتيرات المسيئة للرسول الكريم هي ما دفعته لاتخاذ موقف حقيقي. وأضاف خلال استضافته ظهر اليوم ببرنامج "لقاء الجمعة" مع الإعلامي عبدالله المديفر أن اعتزاله عن الموسيقى جاء لإيمانه بأنها حرام، مشيراً إلى أن قراره لا رجعة فيه وأنه لن يغني أبداً ولو جُعلت الدنيا بما فيها ملكاً له وسيقتصر على الإنشاد الإسلامي. وحول رأيه بالوسط الفني، أجاب: "الوسط الفني عبارة عن قلوب سوداء، لا تعاون فيه بين الفنانين، وهو وسط وسخ كما وصفته سابقاً". وعن عقوده الفنية، قال شاكر إن العاملين في "روتانا" كانوا مقصرين بحقه كفنان وأخلوا بالعقد، وقبل اعتزاله بثلاث سنوات لم ينجزوا له أي ألبومات، وإنه الآن يريد أن ينتهي العقد بالتراضي ولا يريد نقودا. وأقسم شاكر بأن ما شاهده من جرائم في سوريا لم يفعلها شارون في الفلسطينيين، داعياً لدعم السوريين بالسلاح ومشيراً إلى أن مساعدات السعودية وقطر لا تصل للمستحقين لأنها يستلمها عديمو أمانة يقومون بشراء مواد فاسدة للنازحين.