خاص باريس – - مركز الدراسات العربي الاوروبي : حذر محمد شريعتي مستشار الرئيس الايراني الاسبق محمد خاتمي بانه في حال الشعب استمر في الاعتراض على نتائج الانتخابات الرئاسية بان الرئيس احمدي نجاد سوف يواجه ازمة داخلية قد تسبب له ايضا ازمة بالمنطقة . وقال شريعتي في مداخلته خلال ندوة الكترونية اقامها "مركز الدراسات العربي-الاوروبي" www.ceea.com الذي يتخذ من باريس مقرا له وتدار حوارتها من عمان بعنوان هل ستشهد ايران تحولات على مستوى علاقتها العربية والدولية بعد اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد؟ بمشاركة شخصيات ايرانية وعربية وقال شريعتي في مداخلته هناك اعتراضات من جانب الاصلاحيين على نتائج الانتخابات ومن الشعب ايضا لم تكن الاعتراضات في الماضي الا في مرحلة احمدي نجادة . كانت بين نوري وخاتمي ولم يكن هذا الوجدان من الاعتراضات . هناك في الطرف الآخر يعتبرون الراي الذي اعلن ليس مطابقا لشعور الشعب الايراني . اظن العلاقات الايراني مع الدول العربية سيئة مثل علاقة ايران مع مصر والاردن وغير جيدة . اظن ان الرئيس محمود احمدي نجادة سوف يصحح اخطائه السابقة معهم و مع دول المنطقة ويسلك الى هذه الدول عبر علاقات دبلوماسية بالنسبة الندية ويعني ان يكون نوع الارتباط الدبلوماسي له اهمية . لكن ازدياد غضب الشعب قد لا يقبل رسميا هذه نجاد وحكومتة و عندها سوف يواجه ازمة في المنطقة ايضا وليس داخليا فقط . وقال حسن فحص الخبير في الشؤون الايرانية اذا سلمنا جدلا ان الاستراتيجية الايرانية في العلاقات الخارجية ترسم خارج رئاسة الجهمورية الايرانية وهو الواقع من الطبيعي الا تشهد تحول جذري في سياسات ايران اتجاه الدول العربية والاقليمية اعادة انتخاب محمود احمدي نجادة تثبيت هذا النهج في التعاطي وقد تشهد التطورات اللاحقة وخصوصا اذا بدأ الحوار الايراني الامريكي قد تعرض على قيادة النظام خامئني بعض التنازلات اذا صح التعبير أو اعادة في مواقفها مع دول الجوار من دون التخلي عن الهدف الايراني عن قيادتها للمنطقة في مقابل اسرائيل . وقال محمد مهدي شريعة مدار المحلل السياسي الايراني ان الخطاب السياسي الايراني ليس وليد الساعة . انه خطاب يرتكز على مبادئ الثورة وعلى خط الامام الراحل الخامنئي وعلى ايضا الرصيد الشعبي الذي استمر ثلاثة عقود . من المستبعد التغيير بهذه السهولة . بالنسبة لايران هي مؤسسات دولة وليست افراد تحكمها وصنع السياسة الخارجية والحكومة في هناك مؤسسات دستورية اعلى صاحبة القرار الرئيسية منها مجلس الآمن القومي الذي يضع المرجعيات الرئيسية السياسة الخارجية والتي يتم المصادقة على قرارتها من قبل قائد الثورة . لا اظن بتغيير روؤساء والحكومات ان يحصا تغيير هام على صعيد الخطوط للسياسة الخارجية . طبعا لا يعني ان ايران لا تخذ ببعض التغييرات لكن المتغيرات الاقليمية تؤثر على السياسة الداخلية . لذلك لا توقع أي تغيير