أكد المشرف العام على موقع المسلم الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر أن تحفيظ القرآن الكريم وصل إلى مرحلة (التطبيع) في بلادنا، وأنه أصبح جزءاً من المجتمع، وجزءاً من حياتنا مستشهداً بأن أولياء الأمور أصبحوا يسألون عن حفظ القرآن لمن يتقدم للزواج من أبنائهم أو بناتهم. ودعا، بحسب جريدة " المدينة" السعودية، إلى تدبر القرآن الكريم، وصرف الجهد إليه والى نشر مفهومه في المجتمع، مستغرباً وجود الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في كل مدينة وفي كل قرية من بلادنا، دون أن توجد جمعية واحدة لتدبر القرآن الكريم، مطالباً بإنشاء جمعيات للتدبر، بعد أن قطعنا في المملكة قرابة 40 سنة في تحفيظ القرآن الكريم، معتبرا أن الدور الآن جاء للانتقال إلى خطة تعليم التدبر، وتطبيقه بشكل عملي مؤثر. وكشف عن بداية مشروع (جوال ناشئ) والذي تشرف عليه الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم ويقدّم رسائل خاصة للناشئين، وسبقه مشروع (جوال تدبر) ويقدم رسائل عن تدبر القرآن الكريم، وبعض الوقفات مع آياته.