تصدرت السعودية قائمة أكثر 25 برنامجاً شعبية على يوتيوب بالعالم العربي، حسب دراسة أجرتها مجلة "فوربس - الشرق الأوسط" في عدد شهر سبتمبر/أيلول. وقامت المجلة بالعمل على رصد أكثر البرامج شعبية ومتابعة في الوطن العربي، إذ تم جمع 100 برنامج تم إنتاجها خصيصاً ل(يوتيوب) توافقت وشروط الدراسة، خاصة البرامج التي تستهدف فئة الشباب، وفق مجموعة من المعايير الفنية، والتي على أساسها تم الوصول إلى 25 برنامجاً الأكثر شعبية على (يوتيوب) في العالم العربي. وسيطرت السعودية على 17 مركزاً من القائمة، وجاء في المركز الأول برنامج "إيش اللي" الذي يقدمه بدر صالح، حيث وصل عدد مشاهداته إلى 99.7 مليون مشاهدة. الأردن ومصر وفي القائمة التي أطلقتها مجلة "فوربس- الشرق الأوسط" عدة برامج أنتجت خصيصا للعرض عبر موقع "يوتيوب"، وانتقت منها ال25 الأكثر متابعة التي حققت مجموعةً أكثر من 443.5 مليون مشاهدة عبر 1357 مقطعاً تم تحميله على الموقع، ويتابعها 2.4 مليون مشترك. وحسب القائمة فإن 326.7 مليون من العدد الإجمالي للمشاهدات كانت للبرامج السعودية، أي ما نسبته 73.6% من إجمالي عدد المشاهدات، تليها البرامج الأردنية ب105 ملايين مشاهدة ل6 برامج، ثم البرامج المصرية ب11.7 مليون مشاهدة لبرنامجين فقط. ومن البرامج السعودية، جاء في المركز الأول "إيش اللي" الذي يقدمه بدر صالح، ليتبعه في المركز الثاني "مسامير"، الذي سجل 41.9 مليون مشاهدة، أما المركز الثالث فكان من نصيب برنامج "لا يكثر" ب45.7 مليون مشاهدة. واستحوذت الأردن على 6 مراكز ضمن القائمة. أما بالنسبة إلى مصر فلم تحصل إلا على مركزين فقط، على الرغم من وجود العديد من البرامج التي بدأت عبر (يوتيوب) ولكنها انتقلت إلى شاشة التلفزيون فيما بعد. معايير اختيار البرامج وركزت المعاير على عدد المشاهدات المنفردة التي حصل عليها كل برنامج، وعدد مشتركي البرنامج، إضافة إلى عدد مقاطع الفيديو التي تم تحميلها، وعمر البرنامج حتى وقت إنجاز الدراسة. وكشفت المجلة أنه تم استثناء أي برنامج لم يحقق عدد مشاهدات 4 ملايين فأكثر حتى تاريخ 26 أغسطس/ آب 2012، وتم استثناء كل البرامج التي لم يفصح القائمون عليها عن شخصياتهم الحقيقية، وذلك لدواعي المصداقية والدقة. يذكر أن موقع "يوتيوب" يشهد عملية تحميل 60 مقطعاً كل دقيقة، ويشاهده أكثر من 4 مليارات مستخدم، ومتوافر ب54 لغة. وحقق الموقع تريليون مشاهدة في نهاية 2011، مما جعل أنظار المعلنين في العالم تتحول إلى برامج "يوتيوب" وإنتاجاتها.