احتفل المرشح الرئاسي أحمد شفيق، الخميس، في مؤتمر جماهيري، باستمراره في سباق الانتخابات الرئاسية في مصر أمام مرشح ألإخوان، محمد مرسي. وهتف أنصاره: "حلوا يا حلوا.. الإخوان اتحلوا". وجاء ذلك في مؤتمر صحافي احتفالاً بحكم المحكمة الدستورية الذي صدر اليوم وقضى ببطلان دستورية قانون العزل، ما يعني استمرار شفيق في المعركة الرئاسية. وقال شفيق إن مصر سوف تعود "شاء مَنْ شاءن وأبى مَنْ أبى"، موضحا أن "المحكمة الدستورية أكدت حقه في المشاركة في الانتخابات". وأوضح أن حكم المحكمة الدستورية يؤكد أن "مصر دولة كبيرة تقوم على مؤسسات وسلطات دستورية، دون احتكار من جانب أي سلطة". شفيق يعد بدولة مدنية وتعهّد "بدولة مدنية لكل المصريين، تقوم ركائزها على التنمية، وحماية الحدود، ومواجهة الفوضى، وإعادة الاستقرار، ومحاربة قطع الطرق، ومواجهة عصابات السطو المسلح". وأكد "انتهاء عصر تصفية الحسابات وتفصيل القانون إلى غير رجعة"، مضيفا أن "المجتمع المصري يميل للوسطية، ويرفض التشدد". ودعا كل الناخبين المصريين إلى "التشبث بحقهم في اختيار الدولة التي يريدونها"، وشدد على ثقته بقدرة الجيش والشرطة على تأمين الانتخابات الرئاسية. وأعلن أنه مهتم للغاية بشباب الثورة، وتعهّد لهم "بالمشاركة في الحكم، وتوفير وظائف عمل وإعانات بطالة، والقضاء على الوساطة في التعيين". وتعهد أيضا "بتخفيض سن الترشح للمجالس الشعبية والمحلية، وضمان حرية التظاهر والتعبير".