قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 90 قتيلا و 200 جريحا سقطوا في مجازر أرتكبها قوات النظام والشبيحة في الحولة بمحافظة حمص. ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان – حسب قناة الجزيرة- 57 قتيلا في جمعة حملت شعار "دمشق موعدنا القريب ". في غضون ذلك، انتشرت مصفحات تابعة لقوات النظام في أحياء بحلب شمال البلاد للمرة الأولى منذ اندلاع الثورة الشعبية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد قبل نحو 15 شهرا، إثر خروج مظاهرات حاشدة بالمدينة عقب صلاة الجمعة، وقد تصدرت حلب والعاصمة دمشق مشهد المظاهرات للأسبوع الثاني على التوالي. فيما أفاد ناشطون بقصف مروحيات جيش النظام قرى قرب الحدود التركية تابعة لمحافظة اللاذقية. وبثت الهيئة العامة للثورة صورا على الإنترنت "لمجازر" ارتكبها "شبيحة النظام" في الحولة راح ضحيتها عشرات الأطفال والنساء، وأشارت إلى وجود عدد كبير من الجرحى نتيجة القصف العنيف على المنطقة وعمليات ذبح وإعدامات ميدانية بحق عائلات بأكملها، وحالة نزوح جماعية وكبيرة وسط تواصل القصف العنيف على المنطقة. كما أفادت الهيئة بمقتل عائلة كاملة مكونة من ستة أشخاص (الأب والأم وأبنائهم الثلاثة وحفيد واحد) في بلدة عقرب بريف حماة على أيدي قوات النظام والشبيحة أثناء هربهم من القصف على الحولة المجاورة. وفي السياق، قال نشطاء إن قوات النظام أطلقت النار على مظاهرة خرجت في الحولة شمال حمص عقب صلاة الجمعة، موقعة قتلى وجرحى، مما دفع مقاتلين من الجيش الحر للاشتباك مع قوات النظام، فأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف الجنود ودمروا خمس دبابات. وجراء القصف العنيف على الحولة -وفق الهيئة العامة للثورة- شهدت المنطقة حركة نزوح كبيرة للسكان، وتضرر وتهدم العديد من المنازل. كما تعرض حيّا القصور والقرابيص بمدينة حمص لقصف عنيف بقذائف الهاون والمدفعية أسفر عن احتراق عدد من المنازل.