قتل ثمانية أشخاص بينهم طفلان وامرأة وثلاثة ضباط منشقين، بينما انطلقت مظاهرات في عدة مدن سورية تطالب بالحرية وإسقاط النظام في جمعة تحمل شعار (إضراب الكرامة)، وهو إضراب عام يبدأ الأحد المقبل كخطوة أولى على طريق عصيان مدني شامل. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن خمسة قتلوا في حمص بينهم طفلان وامرأة، كما قتل ثلاثة ضباط منشقين اثنان منهم في حماة والثالث في حلب. وخرجت المظاهرات المطالبة بالحرية والكرامة وإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في كل من حمص ودمشق وريف دمشق وحلب والقامشلي وعدة مدن بمحافظة دير الزور ودرعا. وقال ناشطون إن قوات الأمن أطلقت القنابل المسيلة للدموع على مظاهرة انطلقت من أمام مسجد العرفي في دير الزور بعد صلاة الجمعة. وفي بيانون بحلب انطلقت مظاهرة حاشدة من ساحة الأحرار تنادي بإعدام الرئيس بشار الأسد. وفي حي صلاح الدين بحلب قال ناشطون إن من يوصفون بالشبيحة شنوا هجوما عنيفا على مظاهرة خرجت من مسجد أويس القرني وقاموا بقطع جميع الطرق المؤدية إلى المسجد لمنع توافد المتظاهرين من المساجد القريبة في الحي. وفي قدسيا بريف دمشق انطلقت مظاهرة من الجامع العمري، وهتف المتظاهرون لحمص. وفي دمشق قال ناشطون إن قوات الأمن والشبيحة أطلقت النار والقنابل المدمعة على المتظاهرين بشكل كثيف قرب ساحة الحرية بعد خروج مظاهرة من جامع الدقاق. أما في حماة فأكد ناشطون إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن على المصلين المتظاهرين في طريق حلب مع سماع صوت انفجار. وفي دوما بريف دمشق قال ناشطون إن انشقاقات وقعت في عدة حواجز أمنية في المدينة. ووقع تبادل لإطلاق نار بين المنشقين وعناصر الأمن والشبيحة أدى لوقوع إصابات في صفوف الشبيحة. وأفادت الأنباء الواردة من محافظة إدلب بأن مدينة خان شيخون تعرضت لقصف مدفعي أدى لهدم منازل وسقوط قتيلين وعدد من الجرحى.