في لقاء أجرته مجلة نيوزويك العالمية وتناقلته وكالات الأنباء للكاتب السعودي حمزة كاشغري الهارب خارج البلاد بعد تطاوله على الذات الإلهية والرسول صلى الله عليه وسلم، تراجع كاشغري عن إعلان توبته مؤكداً أنه لن يعود إلى السعودية خوفاً على حياته وأوضح أنه قد يطلب اللجوء إلى إحدى الدول. وذكر كاشغري في اللقاء أن ما قاله يُعتبر من أبسط حقوق الإنسان ويندرج تحت حق "حرية الفكر والتعبير" زاعماً أن مثله كثيرون في المملكة وأن هناك من ترصد له للإيقاع به وبيّن أنه أغلق حسابه على موقع تويتر وكذلك فعل بعض أصدقائه تضامناً معه. وكانت أنباء تم تداولها على شبكة الانترنت ولم يتم تأكيدها من أي مصدر رسمي ذكرت أنه تم القبض على الكاتب في ماليزيا وسيعاد إلى بلاده لمحاكمته, فيما تقدم عدد كبير من المحتسبين لهيئة التحقيق والادعاء العام مطالبين برفع دعوى على الكاتب لمفاضاته شرعاً.