أكد عادل فقيه وزير العمل السعودي أن بلاده بحاجة لإيجاد 3 ملايين فرصة عمل مع حلول عام 2015 وستة ملايين فرصة بحلول عام 2030. واستعرض خلال مشاركته في منتدى التنافسية الدولي السادس 2012 في الرياض أبرز المبادرات لوزارة العمل للتصدي لمشكلة البطالة في المملكة بشيء من الشفافية، مشيراً إلى أن التحدي الرئيسي مازال كامناً في إيجاد فرص عمل جديدة للمواطنين السعوديين في القطاع الخاص. وقال "إن مبادرات معالجة الطلب على الوظائف ينبغي أن تشمل المبادرات قصيرة الأمد وطويلة الأمد على حدٍ سواء حيث نركز في بادئ الأمر على زيادة الطلب على المواطنين لشغل الوظائف عالية الجودة وذلك من خلال إحلال جزء من الثمانية ملايين وظيفة التي يشغلها غير السعوديين في المملكة على المدى الطويل". وأوضح أن المملكة تحتاج إلى مبادرات كبيرة لتوليد الوظائف الإضافية عالية الجودة وتحقيق النمو وأن التحدي الرئيسي هو القدرة على تنفيذ خطط طويلة الأمد التي لا تظهر نتائجها إلا بعد فترة.