تواصلت رسائل الطمأنة التي توجهها جماعة الإخوان المسلمين في مصر إلى بعض فئات المجتمع بعد التقدم الكبير الذي حققه حزب الحرية والعدالة (المنبثق عن الجماعة) في الانتخابات البرلمانية الجارية حاليا، حيث وصلت هذه الرسائل إلى مجال الفن بلقاء لافت عقده مرشدها د. محمد بديع مع نقيب الممثلين المصريين أشرف عبد الغفور. وجاء اللقاء في ظل حملة تخويف تقودها بعض وسائل الإعلام المحلية من الفوز الذي حققه الإسلاميون بالانتخابات الحالية، سواء بالنسبة لحزب الحرية والعدالة الذي حصل على ما يقرب من نصف المقاعد التي جرى التنافس عليها بالمرحلتين الأولى والثانية أو التيار السلفي بقيادة حزب النور الذي حصل على أكثر من 20% من المقاعد. ووفق مصادر بجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، فإن المرشد العام حرص خلال اللقاء على التأكيد على أهمية دور الفن في بناء نهضة مصر واستعادتها للريادة الإقليمية، وكذلك في تبني القضايا العربية والإسلامية ومناصرة حقوق الشعوب في تحقيق مستقبل كريم. في الوقت نفسه شدد مرشد الإخوان على أهمية وضع ميثاق شرف لكل مهنة يضبط أداء العاملين بها، ويلزمون بها أنفسهم من أجل الرقي بالوطن، مؤكدا أنه لن يكون هناك أي اختلاف ما دام الجميع يعمل لصالح مصر.