واصلت التيارات الإسلامية تقدمها بأول انتخابات برلمانية تجرى في مصر بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، وذلك في حين احتج الآلاف في محافظة قنا بصعيد مصر على ما اعتبروه تزويرا لصالح فلول الحزب الوطني المنحل. وقد أعلن المستشار عبدالمعز إبراهيم رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات نتيجة الجولة الأولى من المرحلة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب, وقال إن نسبة التصويت بلغت 62%, من أكثر من 14 مليونا لهم حق الانتخاب. ووفقا للنتائج المعلنة, فقد اقترب الإسلاميون من الهيمنة على مقاعد مجلس الشعب حيث أظهرت النتائج فوز حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين بأكثر من ثلث الأصوات في المرحلة الثالثة والأخيرة من مراحل الانتخابات البرلمانية. كما جاء في المركز الثاني حزب النور السلفي. وأظهرت نتائج نشرها موقع حزب الحرية والعدالة في وقت سابق أن قائمة الحزب حصلت على نسبة 37.5% من الأصوات في المرحلة الثالثة من التصويت. وعلى غرار المرحلتين السابقتين جاءت قائمة حزب النور السلفي في المركز الثاني في معظم المناطق. وقال عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة لرويترز إنهم سعداء بالنتائج وسعداء أيضا بوجود 15 أو 16 حزبا حتى الآن في البرلمان.