أوضح الدكتور خالد بن منصور الدريس المشرف على كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري أن المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري يجسد عناية حكومة خادم الحرمين الشريفين بتحقيق الأمن والسلام على كافة الأصعدة محلياً وعالمياً وإرساء قواعد الأمن الفكري باعتباره الركيزة الأساس لتحقيق نعمة الأمن ومعرباً عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على دعمه المادي والمعنوي المستمرين للكرسي وأنشطته المختلفة مؤكداً أن هذا المؤتمر يعد ثمرة من ثمرات هذا الدعم المتواصل من سموه حفظه الله. وأبان الدكتور الدريس أن المؤتمر يهدف إلى تأصيل مفهوم الأمن الفكري في ضوء تعاليم الدين الإسلامي ورصد وتحليل التحديات والمعوقات التي تواجه مسيرة الأمن الفكري وتقويم كافة الجهود المبذولة لتحقيقه إضافة إلى معالجتها والوصول إلى توصيات عملية تساهم في حماية المجتمع من أي أفكار منحرفة تهدد هذا الأمن والاستقرار، وحول أبرز محاور المؤتمر قال المشرف العام على كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري: إن المؤتمر سيناقش ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول يناقش مفهوم الأمن الفكري "المحددات والإشكالات"، كما يتطرق المحور الثاني إلى تحديات الأمن الفكري ومعوقاته "تشخيص وتحليل"، أما المحور الثالث سيتناول كيفية معالجات مشكلات الأمن الفكري "رصد وتقويم".