وجه كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز لدراسات الأمن الفكري بجامعة الملك سعود الدعوة للباحثين في الجامعات ومراكز البحوث المحلية والعربية والدولية للمشاركة في أعمال المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري والمقرر أن يبدأ أعماله في الثالث والعشرين من جمادى الأولى للعام المقبل حيث حدد آخر موعد لقبول ملخصات البحوث بتاريخ 1430/1/1ه . صرح بذلك الدكتور خالد بن منصور الدريس المشرف على كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري مشيراً إلى أن المؤتمر يجسد عناية حكومة خادم الحرمين الشريفين بتحقيق الأمن والسلامة على كافة الأصعدة محلياً وعالمياً وإرساء قواعد الأمن الفكري باعتباره الركيزة الأساس لتحقيق هذا الهدف وأضاف الدكتور الدريس أن المؤتمر يهدف إلى تأصيل صياغة مفهوم الأمن الفكري في ضوء المنهج العلمي ورصد وتحليل التحديات والمعوقات التي تواجه مسيرة الأمن الفكري وتقويم كافة الجهود السامية إلى معالجة مشكلات الأمن الفكري والوصول إلى توصيات عملية قابلة للتنفيذ لحماية المجتمع من أي أفكار منحرفة تهدد هذا الأمن. وحول أبرز محاور المؤتمر قال المشرف العام على كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري : إن المؤتمر سيناقش ثلاثة محاور رئيسة المحور الأول عن مفهوم الأمن الفكري "المحددات والإشكالات" حيث سيركز على مفهوم الأمن الفكري وما يتصل به، ونشأة مفهوم الأمن الفكري وتطوراته، ومكونات مفهوم الأمن الفكري وأصوله، وإشكالات مفهوم الأمن الفكري والبدائل المقترحة كما يتطرق المحور الثاني عن تحديات الأمن الفكري ومعوقاته "تشخيص وتحليل" ويتضمن التحديات ذات الصلة بالثقافة الدينية والتحديات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والسياسية و الإعلامية .أما المحور الثالث فسيكون عن معالجات مشكلات الأمن الفكري "رصد وتقويم" حيث سيركز على الجهود الوقائية ودور الأجهزة الأمنية وإسهامات العلماء والمفكرين وسبل تفعيل المؤسسات التعليمية والمحاضن التربوية وتأثير المواد الإعلامية ودور مؤسسات المجتمع المدني وأثر التشريعات والنظم وعلاقة الحريات العامة بتعزيز الأمن الفكري.