نفى كل من الشيخ عبدالله بن منيع والشيخ عبدالمحسن العبيكان ما نسب إليهما اليوم في جريدة عكاظ تجاه الشيخ محمد العريفي بخصوص ما تردد عن هجومه على بعض الصحافيين ووصفهم بالخونة وأن بعضهم لا يساوي «بصاق» سماحة المفتي, حيث كشف الأول أنه تلقى اتصالاً من شخص لم يعرف نفسه بأنه صحفي، وسأله عن رأيه فيمن يسب الناس فرد عليه قائلاً "ما ينبغي ذلك", بينما أوضح العبيكان أنه كان يتكلم بالعموم ولم يقصد العريفي ولا غيره. وبين الشيخ ابن منيعبحسب ماأوردته صحيفة (سبق) أنه تلقى اتصالاً من شخص لم يُعرف نفسه بأنه صحفي وسأله عن رأيه فيمن يسب الناس فقال له "ما ينبغي ذلك" موضحاً أن هذا الشخص لم يذكر له العريفي ولا غيره، وأضاف "للأسف هذا الصحفي أدخلنا في مهاترات فليتق الله عز وجل ولا يدخل الخلافات الإعلامية بين الدعاة والمشايخ، وأنا أتبرأ من هذا التصريح جملة وتفصيلاً، ولم أعلم ماذا قال العريفي لكنني أنا أقول وهذا كلام موجه للعموم وليس للعريفي: "ينبغي أن تكون المناقشات بين الأخوان هادئة لا تتعرض للأشخاص، وتكون مختزلة على الموضوع". وعن علاقته بالعريفي قال ابن منيع "لا يربطني به أي اتصال أو معرفة شخصية، ولكن الرجل داعية وابن حلال يدعو إلى الله وأنا أتحدث عن كلام عام ينبغي أن تكون الدعوة وأن يكون النقاش بين الأخوان مبنياً على الصدق والدين والموضوعية والبعد عن الشخصيات، وأنا أشكر صحيفتكم "سبق" على أخذ المعلومة الصحيحة مني شخصياً دون تحايل ولا استغلال". وفي السياق نفسه أوضح الشيخ عبدالمحسن العبيكان ل"سبق" أنه تكلم بالعموم ولم يقصد الشيخ العريفي, مبيناً أن كلامه دائماً للعموم وليس للأشخاص، قائلاً "لو سألتني عن رأيي في أحد الأشخاص فردي يكون بالعموم وهذا ديدني في الرد، مستدلاً بأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول "ما بال أقوام" ولم يسمّ شخصاً بعينه". وكانت "عكاظ" قالت إن وصف الداعية محمد العريفي بعض الصحافيين بالخونة وأن بعضهم لا يساوي "بصاق" سماحة المفتي، استياء الوسط الدعوي والإعلامي، معتبرين حديثه لأحد المواقع الإلكترونية في اشارة ل "سبق" لا يليق بداعية، وطالبوه بالاعتذار بينما قرر البعض مقاضته قانونيا. ونقلت عن عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالله سليمان المنيع قوله إن من يصف الناس بالبصاق شخص متدني التصرف، مستغربا إقحام المفتي في خلافات ومهاترات شخصية ،فيما نقلت عن المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالمحسن العبيكان تأكيده أن العريفي بكلامه هذا وضع نفسه موضع المساءلة والمحاسبة والمحاكمة، واصفا إياه بالعاجز