اعترفت وسائل إعلام إيرانية أن مجموعة من الغواصات الإيرانية وصلت إلى البحر الأحمر، بهدف "جمع المعلومات، وتحديد القطع البحرية القتالية لمختلف دول العالم". وذكرت وكالة "فارس" للأنباء، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، أن إرسال الغواصات، التابعة للبحرية الإيرانية، إلى منطقة البحر الأحمر، جاء بعد "إعلان كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين، استعدادهم لإرسال هذه الغواصات للقيام بمهمات طويلة الأمد." من جهة أخرى, ذكرت دراسة أمريكية أن إيران باتت قادرة على تطوير السلاح النووى داعية الولاياتالمتحدة للعمل على ردعها عن ذلك قبل فوات الأوان. واشارت الدراسة التى وضعتها هيئة مستقلة للأبحاث السياسية هى معهد راند كوربوريشن ومولها سلاح الجو الأمريكى إلى انه فى حال فشلت هذه الجهود الأمريكية، فعلى واشنطن أن تضع إستراتيجية للتصدى لإيران نووية. وقال على رضا نادر أحد واضعى الدراسة بعنوان "مستقبل إيران النووى: "خيارات سياسية حاسمة للولايات المتحدة أنه ما زال هناك متسع من الوقت لردع إيران عن الانتقال ببرنامجها النووى إلى صنع الأسلحة". وقالت لين ديفيس، مساعدة وزير الخارجية السابقة لشئون ضبط الأسلحة والأمن الدولى والتى تولت إدارة الدراسة أن الجهود المبذولة من أجل إرغام طهران على التخلى عن مخططاتها العسكرية: "تواجه عقبات كبرى، لكننا نعتقد أن الوقت ما زال مبكرا للاستسلام".