أكد الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية فى مملكة البحرين ان مسيرة الإصلاح مستمرة دون الحاجة لما حدث من عنف وما وقع من ضحايا ..موضحا " ان هذا ما يؤكد أن ما حدث أمر غير وطني ، بل هو أمر مستورد من الخارج". وقال الشيخ راشد في كلمة له امام مجلس النواب البحريني اليوم" إننا لم نتمن سقوط أي ضحايا سواء أكانوا من المدنيين الأبرياء أو من العسكريين أو من الذين شاركوا في أعمال الشغب والعنف ..ولكن للأسف فان إصرار البعض على الخروج على القانون واحداث الفوضى هو أمر ترتب عليه سقوط ضحايا ، حيث توفي 4 من رجال الأمن، كما توفي 7 من المدنيين الأبرياء من المواطنين والمقيمين و13 شخصا من المشاركين في أعمال الشغب والعنف، فضلا عن إصابة 391رجل امن، و56 من المواطنين والمقيمين الأبرياء ، بالإضافة إلى خطف وتعذيب 4 من رجال الأمن" . واوضح " إن ما تم اتخاذه من إجراءات لم يتم ضد طائفة كما ذهب إليه من يروج لأعماله المخالفة ، وإنما تم ضد المجموعة التي خالفت القانون، فنحن لا نعمم الشر وإنما نحن نعمم الخير على الناس ، فالمخالف ينال جزاءه، ولا صحة إطلاقا لما يسمي بالتطهير العرقي". وقال وزير الداخلية البحريني " إن ما حدث مؤخرا هو استكمال لحلقات مخططات التدخل والارتباط الخارجي، فمواقف وتصريحات المسئولين الإيرانيين وما صدر عن الأمين العام لحزب الله اللبناني وما دأبت عليه القنوات الفضائية التابعة لهم من التدخل في شئون البحرين والتحريض على الفتنة وبث الإشاعات والأكاذيب والدعوة إلى الفوضى وما حدث في الدوار ، وأسلوب العمل المتبع، والخبرة والتكتيكات التي حصلت في البحرين، و أسلوب التخييم وطريقة وضع الحواجز، واحتلال المستشفيات، ومحاصرة مبنى التلفزيون، والدوائر الحكومية والمنشآت الحيوية ، وطريقة مهاجمة منازل المواطنين ، وتقسيم الأدوار والتوزيع على عدة خلايا منها خلية العمل الميداني وخلية التمويل وخلية الإعلاميين وخلية الحقوقيين، هي كلها أمور تكشف عن ارتباط وأسلوب تدريب حزب الله ، واليوم لدينا تحقيق جار وموضوع الارتباط والتخابر موجود ونتائج التحقيق سوف تبين وتكشف كل هذه الأمور".