ذكرت مصادر صحفية كويتية اليوم الخميس ان الكويت لن ترسل قوات الى البحرين لكنها قد تحاول التوسط. وطلبت البحرين يوم الاثنين دعما بموجب معاهدة الدفاع المشترك بين دول مجلس التعاون الخليج بعد أسابيع من احتجاجات شيعية في البلاد. ونقلت صحيفة الجريدة الكويتية اليومية عن وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح قوله انه سيتوجه الى "البحرين الليلة (أمس الاربعاء) لتسليم رسالة من سمو أمير البلاد الى أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى." وأضافت الصحيفة أن الكويت لن ترسل قوات وانها تتطلع للقيام بدور الوساطة. وتتهم المنامة إيران بالتدخل في شئونها الداخلية ودعم الشيعة في البحرين للمطالبة بتغيير الحكم. من جهة أخرى, أعلنت السلطات البحرينية تخفيض ساعات حظر التجول المفروض ببعض مناطق العاصمة المنامة، بحيث يبدأ من الثامنة مساء ويستمر حتى الرابعة فجراً. ومن جانبه، قال قيادي في جمعية الوفاق البحرينية الشيعية المعارضة: إن ستة من قادة المعارضة باتوا قيد الاعتقال، هم إبراهيم شريف أمين، أمين عام جمعية العمل الوطني الديمقراطي، وعبدالوهاب حسين، أمين عام حركة الوفاء، وحسن مشيمع، أمين عام جماعة حق، ونائبه عبدالجليل السنكيس، إلى جانب عبدالهادي مخوضر وحسن حداد، مشيراً إلى أن أماكن وجودهم مجهولة. وقال خليل المرزوق، الذي كان يرأس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية في البرلمان البحريني قبل استقالة كتلة الوفاق من البرلمان قبل أسابيع: إن المعلومات تشير إلى أن المعتقلين هم في قبضة الجيش وليس الشرطة.