ذكر مصدر للجزيرة أن هناك تدفقا متواصلا للمرتزقة إلى مطار معيتيقة شرقي طرابلس. وقال مصدر حقوقي للجزيرة إن هناك إعلانات في غينيا ونيجيريا تطلب مرتزقة للقتال في ليبيا مقابل 2000 دولار يوميا. وأضاف أن المتظاهرين تمكنوا في وقت سابق من القبض على 150 مرتزقا كانوا يشاركون في إطلاق النار، مشيرا إلى أن عدد القتلى في ليبيا بلغ الاثنين 519 إضافة إلى آلاف الجرحى. وفي سياق متصل قالت مصادر للجزيرة إن طائرتين حربيتين ليبيتين هبطتا في بنغازي بعد رفض قائديها قصف المدينة. وفي المقابل نفى سيف الإسلام استهداف القصف الجوي مناطق مأهولة في طرابلس وبنغازي، قائلا إنها تركزت على مستودعات للذخيرة. ونقل التلفزيون الليبي عن سيف الإسلام قوله لوكالة أنباء الجماهيرية الليبية إنه لا صحة للمعلومات عن غارة شنتها القوات المسلحة على طرابلس وبنغازي. وبدوره نفى وكيل وزارة الخارجية الليبية خالد كعيم وجود مرتزقة أفارقة في بلاده، كما نفى وقوع مجازر في بنغازي بحق مدنيين. وكانت طرابلس شهدت الأحد -وفق ما أفاد به شهود- اشتباكات في الساحة الخضراء دارت بين آلاف من المتظاهرين وأنصار النظام. وذكر الشهود أن أفرادا من قوات الأمن نهبوا مصارف ومؤسسات حكومية في العاصمة الليبية، في حين نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود عيان قولهم إنه تم نهب مقر التلفزيون الحكومي في طرابلس وإحراق مبان حكومية. كما أشار شهود عيان إلى أن الجنود الليبيين اختفوا من كافة شوارع طرابلس وانضموا إلى المتظاهرين، كما قال الضابط في الأمن العام الليبي المقدم أحمد عثمان للجزيرة إن معظم ضباط الشرطة والقوات المسلحة انضموا إلى الجماهير في العاصمة.