أعلنت مصادر إيرانية، أن الأجهزة الأمنية نفذت حكما قضائياً بحق اثنين من علماء السنة في زاهدان هما الشيخ مولوي خليل الله زارعي والشيخ حافظ صلاح الدين سيدي بعدما اعترفا بالقيام بأعمال ضد النظام، ووجود أسلحة في منزلهما. وقد تم إعدام هذين الشخصين أمام الملأ في زاهدان. وكان العميد إسماعيل أحمدي قدم إعلانا أمس للصحفيين، مفاده أن مسؤولية المحافظة على الأمن بشرق البلاد قد تم تفويضها إلى قوات حرس الثورة الإيرانية. وقال، إن مهام مرکز الرسول الأکرم (صلى الله عليه وسلم) في شرق البلاد قد انتهت بعد أن تم القضاء على العمليات الإرهابية في المنطقة, مشيرا إلى أنه تم تکليف حرس الثورة الإيراني بالاعتماد على قوات التعبئة للتصدي للإرهابيين في منطقة سيستان وبلوشستان, في حين أن قوات الشرطة ستتولى مراقبة الحدود. وأشار العميد أحمدي مقدم إلى أن هناك ضحايا سقطوا في زاهدان من قوات الحرس بسبب العمليات التي نفذتها المعارضة. ويشهد إقليم سيستان وبلوجستان في محافظة زاهدان عمليات كر وفر بين الجيش الإيراني والمعارضة. وفي سياق آخر أكد رئيس غرفة التجارة الإيرانية محمد نهاونديان، إن إيران وأمريكا قررتا تشكيل مجلس مشترك لغرف التجارة بين البلدين. وقال "إن التجار الأمريكيين متلهفون إلى هذا القرار خاصة أنه جاء إثر الأزمة العالمية وأن التجار الأمريكيين قد تعهدوا لنا بأن الطريق سيكون واعداً في ظل الرئيس باراك أوباما. من جانبه أكد رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، أن إيران تتابع بكثير من الحذر الإجراءات الأمريكية الرامية إلى تغيير تعاطي واشنطن مع طهران. وأضاف لاريجاني في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن الشعب الإيراني يريد أن يعلم أن كان هذا التغيير حقيقياً أم وهمياً. وأضاف "إننا نتوقع من واشنطن إنهاء العداء مع الشعب الإيراني وليس إرسال التهنئة للإيرانيين بمناسبة العام الإيراني الجديد تزامنا مع تشديد العقوبات ضدهم. ودعا لاريجاني الولاياتالمتحدة إلى تغيير سياستها في العراق وأفغانستان وإنهاء دعمها غير المحدود لإسرائيل.