الاقتصادية - السعودية أصيبت سيدة فرنسا السابقة "فاليري تريرفيلر" بصدمة تسببت في دخولها المستشفى، بعد أن علمت أن شريكها في الحياة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يرتبط بعلاقته غرامية مع الممثلة "جولي جاييه"، وقالت وهي تصف وقع المصاب الجلل عليها "شعرت وكأني سقطت من أعلى ناطحة سحاب". إن كان وقع الخيانة على "فاليري" التي احتفلت بعيد ميلادها ال 49 في 16 من شباط (فبراير) الماضي مؤلما، بالرغم من أنها ليست زوجة لهولاند بل "شريكة" له أو صديقه، فما بالك بوقعه على 50 في المائة من الفرنسيات المرتبطات واللاتي تعرضن لخيانة أزواجهن، وفق استطلاعات حديثه قام بها معهد "أيفوب". الاستطلاع كشف أن الفرنسيين يمارسون الخيانة الزوجية أكثر من كل نظرائهم الأوروبيين، متفوقين على الإيطاليين الذين احتلوا المرتبة الأولى بين الشعوب الأوروبية خلال فترات سابقة، ولكنهم تراجعوا الآن للمركز الثاني بفارق ضئيل عن الفرنسيين. وأشار الاستطلاع إلى أن رجلاً من كل اثنين في فرنسا وإيطاليا اعترف بخيانة شريكته، أي أن نصف عدد الرجال المتزوجين في كلا البلدين خانوا زوجاتهم وأسقطوهن من أعلى ناطحة سحاب. تلك المعدلات المرتفعة للخيانة الزوجية في فرنسا وإيطاليا تدل على أن الناس على دين ملوكهم، فقصر الإليزيه يعاني منذ سنوات "دنجوانية" ساركوزي وخلفه هولاند، ناهيك عن "زير" النساء الأشهر في العالم إلا وهو سيلفيو برلسكوني، الذي تولى رئاسة الحكومة الإيطالية لثلاث فترات انتهت آخرها في تشرين الثاني (نوفمبر) 2011، وكانت فضائحه الغرامية تتصدر الصحف العالمية. لم تكن "دنجوانية" ساركوزي وهولاند وبرلسكوني الأولى من نوعها، فقد سبقتها لائحة فضائح عديدة وضعت الحياة الخاصة لرؤساء الدول تحت مجهر وسائل الإعلام، يأتي في مقدمة هؤلاء الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، الذي لم يمنعه زواجه من هيلاري "إحدى أملح نساء العالم"، من الارتباط بعلاقة عاطفية مع ثلاث من النساء، ولعل أشهرن هي "مونيكا"، التي كادت فضيحتها تسهم في طرده من البيت الأبيض. وتعد العلاقة طويلة الأمد التي جمعت بين كاميلا باركر وأمير ويلز تشارلز في نهاية القرن الماضي الأكثر متابعة وغضبا من شعوب العالم، وسبب الغضب هو تسببها في نهاية العلاقة الزوجية بين تشارلز والأميرة ديانا، التي كانت تحظى بحب وتعاطف نساء ورجال العالم أجمع، نظير جمالها ونشاطها الخيري في كل بقعة من العالم.