نسبة الملحدين في المملكة العربية السعودية! تضاهي نظيرتها في بلد أوربي غربي مثل بلجيكا..! فيما زادت نسبة الإلحاد في باكستان من 1% إلى 2% ما بين 2005 و2012 في حين انخفض الإلحاد في ماليزيا من 4% عام 2005 إلى الصفر عام 2012..! وحصلت عليها المملكة العربية السعودية بنسبة 6 في المائة، وهي بذلك تعد أول بلد في العالم الإسلامي يتجاوز فيها الإلحاد حاجز الخمسة في المائة مقابل 75% من المتدينين و19% من السعوديين يرون أنفسهم غير متدينين..!! الأرقام أصدرها معهد غالوب الدولي (WIN-Gallup International)، -لكن انتبهوا وكما أوردت إذاعة هولندا على موقعها العربي، فإن هذا المعهد ليس معهد غالوب الرئيسي الشهير في واشنطن.!! وهي نتائج لايعرف كيف تم التوصل إليها ،بل هناك (شك) في الطريقة التى يتم بها قياس الإلحاد قبل حصره بهذه الدقة المريبة! أحد الزملاء الحكماء علق فورا: (تفسير الإلحاد في السعودية.. أن تخرج المرأة بلا نقاب، عدم أداء صلاة الفجر، والاستماع للموسيقى ،هنا يمكن فيه ستة في المية إلحاد..!). والحقيقة أننا حتى لو أضفنا إلى هذا المقياس (حلق اللحية والشنب معا)، لما وصلنا إلى هذه المرتبة المتقدمة في خارطة الإلحاد في العالم كما قدمتها الواشنطن بوست على صفحاتها..! ويزعم التقرير ارتفاع نسبة الإلحاد بين سكان المملكة، والتي تعد واحدة من أكثر البلدان الإسلامية حرصا على تطبيق الشريعة والمحافظة على تعاليم الإسلام، فيما يقول الاستطلاع المثير إن نسبة الإلحاد في السعودية تفوق تركيا وتونس العلمانيتين..! طبعا يأتي من يعلل ويفسر بأن دواعي الإلحاد في السعودية يمكن إرجاعها بسبب التطرف والتشدد في تطبيق الإسلام وهو تفسير غير مقبول، لأن لا أحد يخبرنا كيف تمكن هذا المعهد من تحديد نسبة ال6%، ونحن نعرف أن مجتمعنا محافظ جدا، وهي محافظة تقترب من تركيبته الاجتماعية وداخل منظومة العادات والتقاليد أيضا إضافة إلى التدين. إلا أن التقرير العجيب يضع غانا على رأس قائمة المتدينين بنسبة 96% والعراق المرتبة السابعة من حيث التدين (88%)، فيما المملكة السعودية في المرتبة 23 ب(75%) متقاسمة نسبة التدين مع تونس بنفس النسبة..! معهد غالوب الدولي يقول إن إجراء الاستطلاع عام 2012 في 57 بلدا وشمل آراء 50 ألفا من المستوجبين، وصدر تحت عنوان: “مؤشر عام حول الدين والإلحاد"،. وإجمالا، يعتقد 59% من المستجوبين عبر العالم أنهم دينيين مقابل 23% يرون أنفسهم غير دينيين و13% يؤكدون أنهم ملحدون. غير أن هذه النسب العامة تختلف من بلد لبلد آخر. وتوضح المؤسسة أن مؤشر التدين يمثل النسبة المئوية للذين يرون أنفسهم متدينين ومؤشر الإلحاد يحيل إلى نسبة من يرون أنفسهم ملحدين مقتنعين.. أي أنه وبحسب أرقام هذه الإحصائية هناك ستة ملحدين بين كل 100 مواطن سعودي! هل يمكن أن يصل خيالكم الآن إلى خيال (روشنا شاهيد من باكستان وسيناد موني ) اللذان أجريا هذه الدراسة المثيرة والمريبة أيضا..؟! هل يعقل هذا..؟ هل تستحق هذه الأرقام أن تؤخذ بجدية..؟