- استعنت بالفتاوى السعودية التي وثقها الصديق أحمد العرفج في كتابه النفيس (الغثاء الأحوى في لملمة طرائف وغرائب الفتوى) عن تحريم كرة القدم، التي نقلتها في مقال سابق، وهنا أهديه فتوى عله يستفيد منها في الطبعات المقبلة، وعلك – أخي القارئ – تتأملها وتستقي منها العبر!. - الشيخ سليمان الرحيلي في شريط (عمل السلف في اليوم والليلة) يحرم مشاهدة مباريات كرة القدم، لأن ملابس اللاعبين لا تغطي أفخاذهم، بل إنها تكشف – حسب زعمه – على سوءات اللاعبين أحيانا، إضافة إلى أن من تداعياتها أمور محرمة: الانصراف عن الذكر، الشتم، الانفعال الزائد، الغضب الذي قد يؤدي إلى الشجار والقتل. - يقول (الرحيلي): «من المصائب والبلايا التي أصابت بعض أفراد أمة الإسلام، مصيبة جديدة، وهي الافتتان بكرة القدم، أخذوها عن غيرهم، من غير ضوابط، ولا عرض على ميزان الشرع، ولا نظر إلى المصلحة والمفسدة، فتأثروا بها منذ زمن، رُبِّيَ عليها الصغير، وهرم عليها الكبير، ومات من أجلها الكثير، ورُصد لها مليارات الدولارات، ووسائل إعلام، وجامعات ودكاترة وطائرات، ومعسكرات وفضائيات واتحادات، وحافلات وسيارات ومدربون، وغير ذلك من الوسائل. وأصبح هذا قاسما مشتركا بين بعض الدول الإسلامية مع غيرهم، وللأسف فإن المسلمين في أشد الحاجة لتحسين اقتصاد بلدانهم، فضلاً عن جهلهم بدين الله، تجد المسلم يحفظ الأندية واللاعبين ووقت المباريات، ولا يحسن قراءةَ الفاتحةِ». - ويعدد من مفاسد كرة القدم: «المشاهد لكرة القدم لا يهلل ولا يسبح بل ينشغل غافلا بجنبات الملعب، السهر والتثاقل عن صلاة الوتر وقيام الليل وتفويت صلاة الفجر، إهمال صلاة الجماعة، التهاون في عقيدة الولاء والبراء (بالاعجاب بلاعبي الغرب وتشجيعهم وتقليدهم)، إقامة المظاهرات والعنف، اقتناء الدشوش، إهدار الوقت، عدم غض البصر (عبر مشاهدة النساء في الملاعب الغربية ومذيعات القنوات الرياضية)». - واختتم الشيخ خطبته مطالبا ولاة الأمر بالقضاء على هذا الشر العظيم!.