الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
إمام الحرم المكي: الرسل بعثوا دعاة إلى الخير وهداة للبشر
خطيب المسجد النبوي: أعظم وسام يناله المسلم أن يكون أحبّ الناس إلى الله
البدء بأعمال صيانة جسر تقاطع طريق الأمير نايف مع شارع الملك خالد بالدمام ... غدا السبت
الدفاع المدني السوري: «تماس كهربائي» أشعل نيران «ملعب حلب»
(عيد) أفضل حارس للبطولة الخليجية الأولى والثانية
الكويت فأل خير للأخضر
أمريكا تعلن إرسال وفد دبلوماسي إلى دمشق
تراجع أسعار الذهب 2596.89 دولارًا للأوقية
توقعات بتساقط الثلوج على تبوك
الخطوط السعودية ووزارة الإعلام ترفعان مستوى التنسيق والتعاون المشترك
5 إستراتيجيات لإنهاء حرب روسيا وأوكرانيا
رئيسا «الشورى» والبرلمان الباكستاني يبحثان تعزيز التعاون المشترك
«التعليم»: التحول المؤسسي في الإدارات والمكاتب لا يرتبط بالموظف مباشرة
لسرعة الفصل في النزاعات الطبية.. وزير العدل يوجه بتدشين مقر دوائر دعاوى الأخطاء المهنية الصحية
رغم المخاوف والشكوك.. «سورية الجديدة» تتحسس الخطى
خير جليس يودّع «عروس البحر» بتلويحة «جدّة تقرأ»
كأس العالم
الأندية السعودية.. تألق آسيوي في الملعب والمدرجات
دروس قيادية من الرجل الذي سقى الكلب
الحصبة.. فايروس الصغار والكبار
مدربون يصيبون اللاعبين
تقطير البول .. حقيقة أم وهم !
328 سعودية ينضممن إلى سوق العمل يومياً
الإسلامُ السياسيُّ حَمَلٌ وديع
25 ألف سعودية يثرين الأسواق الناشئة
الإخلاء الطبي يشترط التأمين التعاوني للممارسين الصحيين
الدفاع المدني يؤكد ضرورة إطفاء النار الناتجة عن الفحم والحطب قبل النوم
التأمين يكسب .. والعميل يخسر
«سكن».. خيرٌ مستدام
تمارا أبو خضرا: إنجاز جديد في عالم ريادة الأعمال والأزياء
إبراهيم فودة.. الحضور والتأثير
رسائل
تفسير المؤامرة
السعوديون في هيثرو!
بحضور تركي آل الشيخ ... فيوري وأوسيك يرفعان التحدي قبل النزال التاريخي
النصر ومعسكر الاتحاد!
"رينارد" يعلن قائمة الأخضر المشاركة في خليجي 26
مشاعل الشميمري: أول مهندسة في هندسة الصواريخ والمركبات الفضائية في الخليج العربي
استغلال الأطفال على منصات التواصل الاجتماعي يهدد صحتهم النفسية والاجتماعية
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء ينقذ مراجعاً عانى من انسداد الشرايين التاجية
أدوية إنقاص الوزن قد تساعد في القضاء على السمنة لكن مخاطرها لا تزال قائمة
انفراد العربيّة عن غيرها من لغاتٍ حيّة
الإصابة تبعد الخيبري عن منتخب السعودية
أدبي جازان يحتفل بفوز المملكة بتنظيم كأس العالم ٢٠٣٤ بندوة رياضية أدبية
كاسبرسكي تتوقع نمواً سنوياً متوسطاً بنسبة 23% في السعودية بفضل خبرتها المحلية على مدى 17 عاماً
الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية يكرم المتطوعين المتميزين في عام 2024م
فيصل بن مشعل يستقبل العميد العبداللطيف بمناسبة تكليفه مديرا لمرور القصيم
السيسي: الاعتداءات تهدد وحدة وسيادة سورية
أمير القصيم يرعى ورشة عمل إطلاق التقرير الطوعي لأهداف التنمية المستدامة في بريدة
وزير العدل يُوجه بتدشين مقر دوائر دعاوى الأخطاء المهنية الصحية بالمحكمة العامة
التجارة تضبط 6 أطنان مواد غذائية منتهية الصلاحية بمستودع في جدة
صحة الحديث وحدها لا تكفي!
وصول طلائع الدفعة الثانية من ضيوف الملك للمدينة
وزير الدفاع يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأسترالي
د. هلا التويجري خلال الحوار السعودي- الأوروبي: المملكة عززت حقوق الإنسان تجسيداً لرؤيتها 2030
رئيس الوزراء العراقي يغادر العُلا
الأمير تركي الفيصل يفتتح مبنى كلية الطب بجامعة الفيصل بتكلفة 160 مليون ريال
أمير تبوك يستقبل مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
تَأميم الفَتوى.. القَرَار الأَقوَى
!
نشر في
أنباؤكم
يوم 17 - 08 - 2010
أحمد عبدالرحمن العرفج -
المدينة
السعودية
ذَكرتُ غَير مَرَّة أنَّني لا أُحبُّ أن أَطير مَع السِّرب، حِين أرَى بَعض الكُتَّاب يَتخلّون عَن زِمَام المُبادرة، ويُهلِّلون للقَرارَات «الرَّسميّة» الجَريئَة، كشَاهد «مَشفش حَاجة»، بَل «قَالوا له» فَقط..!
لَكن قَرار تَأميم الفَتوى التَّاريخي- إن لم يَخنِّي التَّعبير- يُجبرني عَلى تَرميم أجنحتي، إذ أنَّه يَضع الأمور في نِصَابها، ويَجب عَلى كُلِّ مَن يَتمتَّع برَجَاحة العَقل أن يُؤيّده، لنُعيد للفَتوى كَرامتها التي انتُهِكَت، مُنذ أن تَركنا الحَبل عَلى الغَارب لأنصَاف الفُقهاء، الذين ضَيّقوا عَلى العِبَاد، وشَوَّهوا سُمعة البِلَاد، بفَتاوى لا تَصدر إلَّا عَن مَن استبدّ بهِ الجَهل، وتَشرَّب العِنَاد..!
حَسناً.. قَد لا أُذيع سِرًّا إذا قُلتُ بأنَّني جَمعتُ مَا وَقَعَت عَليه يَدي؛ مِن غَرائب وعَجائب الفَتوى، حيثُ أشرتُ إلى ذَلك في مَقال لي هَذا الأسبوع تحت عنوان: «الغُثاء الأحوَى في لَملَمة غَرائِب الفَتوَى»- جَمعتها ووَضعتها في كِتَاب سيَرى النّور قَريباً -بإذن الله-، وأهم مَا في هَذا الكِتَاب، ليس الفَتاوى المُضحكة المُبكية، مِثل «حُكم الصَّلاة على غَطاء بيّارة»، أو «حُكم الاستظلال ببَنك رَبوي» -أي الوقوف في ظلّه-، بَل الأهم مَا يَتعلَّق بتَأصيل الفَتوى، وضَوابط الإفتَاء، التي قَرَّرها كِبَار الفُقهاء قَديماً..!
وإذا عُدنا إلى القَرار المَلكي سنَجد أنَّه يَضع الأمور في نِصَابها، مِن خِلال ضَبط الفَتوى العَامَّة؛ في مَرجعيّة مُحدَّدة ومُحتَرمة، للتَّصدِّي للفَتاوى النَّشاز التي تُسطِّح الدِّين، وتُشجِّع أنصَاف المُتعلِّمين عَلى الخَوض في الفَتوى..!
فالمَملكة كَانت -ومَا تَزال- قَادرة عَلى تَقديم النَّموذج، باعتبارها قَلب العَالَم الإسلَامي.. ورَبط الفَتوى العَامَّة فِيها بمَرجعيّة مُهمَّة مِثل هيئة كِبار العُلمَاء، يُثبت أنَّ «المَلك عبدالله» -حَفظه الله- وَضع يَده عَلى الجَرح، واستخدم المبضع بمَهارة، ليَضع حَدًّا لمَرضٍ عضَال، لطَالما تَسبَّب في التَّفريق بين المَرء وزَوجه -ولَو بحُسن نيّة-، وطَالما جَعل الآخرين يَتندَّرون ويَسخرون مِن الفَتاوى؛ التي تَطير في الآفَاق، ولَم نَكن نَستطيع أن «نُحاجج» أو نَلوم الذين يَتلقَّفون الأصوَات النَّشَاز، واستخدامها للإسَاءة للمَملكة، لَكن الآن نَستطيع أن نُفرِّق بين مَا هو رَسمي ومُفيد، ومَا هو اعتبَاطي وسَقيم..!
وإن ظَنَّ أحد أنَّ القَرار بمَثابة تَكميم للأفوَاه فهو مُخطئ، لأنَّه يَهدف إلى تِبيان الفَارق بين الرَّأي الشَّخصي وبين الفَتوى، بَعد أن التَبس الفَرق بين الأمرين عَلى العَوام، الذين يَجثون بركبهم عند أي شَخص؛ يَحفظ بِضع آيَات وأحادِيث، لأنَّ العَامَّة لا يَستطيعون الفَرز، ليُقرِّروا مَن هو المُفتي الحَقيقي، ومَن الذي رَكب هَواه، وأُعجَب بنَفسه لدرجة يَظن مَعها أنَّه مثل «ابن تيمية» أو «الإمام مالك»..!
وأقول لمَن لَم يَهضم القَرار بَعد -ممَّن يَتجرَّؤون عَلى الفَتوى- هَات مَا عندك مِن آرَاء واجتهَادَات، ولنُنَاقش كُلّ شيء عَلانية في وَسائل الإعلَام، بَدلاً مِن البَقاء أسيراً لاجتهَادَات لا يَعلم كُنهها إلَّا الله..!
وأتمنَّى عَلى هيئة كِبَار العُلمَاء أن تُصدر نَشرات دَوريّة، تَشرح فيها الأبجديّات التي تشكل عَلى النَّاس في كُلِّ عَام، مِثل الزَّكاة والطَّهارة والحج والصّوم، وأن تَعرض آرَاء المَذاهب الأُخرى في المَسائل، وذَلك سيزيد مِن احترامها ومصدَاقيّتها.. والله مِن وَراء القَصد..!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
تَأميم الفَتوى.. القَرَار الأَقوَى ..!
الغثاء الأحْوَى في لَمْلَمة غَرائِب الفَتوَى
الغُثَاء الأحْوَى في لَمْلَمة غَرائِب الفَتوَى..!
العرفج: إذا أردتم محاكمتي على كِتاب الفتاوى فحاكموا الإمام ابن القيم أولاً!
العرفج: إذا أردتم محاكمتي على كِتاب الفتاوى فحاكموا الإمام ابن القيم أولاً!
أبلغ عن إشهار غير لائق