الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
يوم العلم السعودي.. رمز الفخر والهوية الوطنية
أعلى نمو ربعي خلال عامين..الإحصاء: 4.5 % ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي
اتحاد الغرف أطلق "تواصل".. تعزيز التجارة والاستثمار بين دول التعاون
في ترتيب الأكاديمية الوطنية للمخترعين الأمريكية.. الجامعات السعودية تتصدر قائمة أفضل 100 جامعة في العالم
وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة
اليمن.. إتلاف ألغام حوثية في مأرب
42 شهيدًا ومصابا في غزة خلال 24 ساعة
الملك سلمان في جدة
في إياب دور ال 16 لدوري أبطال آسيا للنخبة.. النصر يتطلع للتأهل من بوابة الاستقلال
في ختام الجولة 25 من " يلو".. النجمة والعدالة في صراع شرس على الوصافة
مواقف ذوي الإعاقة
خلال حفلها السنوي بالمدينة.. «آل رفيق الثقافية» تكرم عدداً من الشخصيات
300 مليون دولار.. طلاق محتمل بين جورج كلوني وزوجته اللبنانية
تجديد مسجد «فيضة أثقب» على الطراز المعماري التراثي
مدير الأمن العام يرأس اجتماع اللجنة الأمنية بالحج
تجاوز ال"45″ عاماً.. الإفطار الجماعي يجدد ذكريات «حارة البخارية»
مخيم عائلة شبيرق بأملج لإفطار الصائمين
اغتراب الأساتذة في فضاء المعرفة
الغذامي والبازعي والمسلم.. ثلاثتهم أثروا المشهد بالسلبية والشخصنة
سلمان بن سلطان يدشن مشروعات بحثية توثق تاريخ المدينة
التبرعات ل«حملة العمل الخيري» تتجاوز 740 مليون ريال
أجاويد.. القيادة والريادة والابتكار
الفصول الثلاثة والغياب في رمضان
«السكوتر الإسعافي».. خدمة مبتكرة
خيام الندم
الشيخوخة إرث الماضي وحكمة الحاضر لبناء المستقبل
11 مليار ريال لفرص استثمارية بالأحساء
فيجا يربك حسابات الأهلي
السالم يبتعد بصدارة المحليين
تمبكتي يعود أمام باختاكور
الاتحاد يجهز ميتاي للرياض
سعود يعود بعد غياب لتشكيلة روما
مبالغ النفقة والأخطاء الطبية مستثناة من الحجز البنكي
ارتفاع أعداد الحاويات الصادرة بنسبة 18.25% خلال فبراير 2025
الأمير سعود بن نهار يستقبل قائد منطقة الطائف العسكرية
أمير منطقة تبوك يرعى حفل يوم البر السنوي للجمعيات الخيرية
فتيات الكشافة السعودية روح وثّابة في خدمة المعتمرين في رمضان
الكشافة في المسجد النبوي أيادٍ بيضاء في خدمة الزوار
قطاع ومستشفى تنومة يُفعّل "التوعية بالعنف الأُسري"
أبها للولادة والأطفال يُفعّل حملة "التطعيم ضد شلل الأطفال" و "البسمة دواء"
مستشفى خميس مشيط العام يُنظّم فعالية "اليوم العالمي للزواج الصحي"
"أمّ القُرى" تحصد شهادة الآيزو الدَّوليَّة في مجال أمن المعلومات ومجال الأمن السيبراني
نعتز بالمرأة القائدة المرأة التي تصنع الفرق
فرض الضغوط وتعزيز الدعم إستراتيجية بورتمان لسلام أوكرانيا
شبكة مالية حوثية للهروب من العقوبات
«سلمان للإغاثة» يوزّع 450 سلة غذائية في مدينة جوهانسبرغ بجمهورية جنوب أفريقيا
"تكفى لا تعطيني" تحاصر عصابات التسول
سلام دائم
3 مرتكزات تعزز الوعي الصحي بجازان
ترامب يثير الجدل: أوكرانيا قد لا تنجو من الحرب مع روسيا
هدم 632 منزلاً في طولكرم
الإفطار الرمضاني بالعُلا تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل
أعمال «مرور الرياض» أمام محمد بن عبدالرحمن
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد فيضة أثقب بحائل
أمير منطقة جازان يتسلم التقرير السنوي لجمعية الأمير محمد بن ناصر للإسكان التنموي
يوم العلم السعودي.. اعتزاز بالهوية وترسيخ للقيم
المرأة السعودية.. شريك أساسي في بناء المستقبل بفضل رؤية القيادة الرشيدة
الجامعة العربية تدين تصاعد العنف في الساحل السوري
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
تَأميم الفَتوى.. القَرَار الأَقوَى
!
نشر في
أنباؤكم
يوم 17 - 08 - 2010
أحمد عبدالرحمن العرفج -
المدينة
السعودية
ذَكرتُ غَير مَرَّة أنَّني لا أُحبُّ أن أَطير مَع السِّرب، حِين أرَى بَعض الكُتَّاب يَتخلّون عَن زِمَام المُبادرة، ويُهلِّلون للقَرارَات «الرَّسميّة» الجَريئَة، كشَاهد «مَشفش حَاجة»، بَل «قَالوا له» فَقط..!
لَكن قَرار تَأميم الفَتوى التَّاريخي- إن لم يَخنِّي التَّعبير- يُجبرني عَلى تَرميم أجنحتي، إذ أنَّه يَضع الأمور في نِصَابها، ويَجب عَلى كُلِّ مَن يَتمتَّع برَجَاحة العَقل أن يُؤيّده، لنُعيد للفَتوى كَرامتها التي انتُهِكَت، مُنذ أن تَركنا الحَبل عَلى الغَارب لأنصَاف الفُقهاء، الذين ضَيّقوا عَلى العِبَاد، وشَوَّهوا سُمعة البِلَاد، بفَتاوى لا تَصدر إلَّا عَن مَن استبدّ بهِ الجَهل، وتَشرَّب العِنَاد..!
حَسناً.. قَد لا أُذيع سِرًّا إذا قُلتُ بأنَّني جَمعتُ مَا وَقَعَت عَليه يَدي؛ مِن غَرائب وعَجائب الفَتوى، حيثُ أشرتُ إلى ذَلك في مَقال لي هَذا الأسبوع تحت عنوان: «الغُثاء الأحوَى في لَملَمة غَرائِب الفَتوَى»- جَمعتها ووَضعتها في كِتَاب سيَرى النّور قَريباً -بإذن الله-، وأهم مَا في هَذا الكِتَاب، ليس الفَتاوى المُضحكة المُبكية، مِثل «حُكم الصَّلاة على غَطاء بيّارة»، أو «حُكم الاستظلال ببَنك رَبوي» -أي الوقوف في ظلّه-، بَل الأهم مَا يَتعلَّق بتَأصيل الفَتوى، وضَوابط الإفتَاء، التي قَرَّرها كِبَار الفُقهاء قَديماً..!
وإذا عُدنا إلى القَرار المَلكي سنَجد أنَّه يَضع الأمور في نِصَابها، مِن خِلال ضَبط الفَتوى العَامَّة؛ في مَرجعيّة مُحدَّدة ومُحتَرمة، للتَّصدِّي للفَتاوى النَّشاز التي تُسطِّح الدِّين، وتُشجِّع أنصَاف المُتعلِّمين عَلى الخَوض في الفَتوى..!
فالمَملكة كَانت -ومَا تَزال- قَادرة عَلى تَقديم النَّموذج، باعتبارها قَلب العَالَم الإسلَامي.. ورَبط الفَتوى العَامَّة فِيها بمَرجعيّة مُهمَّة مِثل هيئة كِبار العُلمَاء، يُثبت أنَّ «المَلك عبدالله» -حَفظه الله- وَضع يَده عَلى الجَرح، واستخدم المبضع بمَهارة، ليَضع حَدًّا لمَرضٍ عضَال، لطَالما تَسبَّب في التَّفريق بين المَرء وزَوجه -ولَو بحُسن نيّة-، وطَالما جَعل الآخرين يَتندَّرون ويَسخرون مِن الفَتاوى؛ التي تَطير في الآفَاق، ولَم نَكن نَستطيع أن «نُحاجج» أو نَلوم الذين يَتلقَّفون الأصوَات النَّشَاز، واستخدامها للإسَاءة للمَملكة، لَكن الآن نَستطيع أن نُفرِّق بين مَا هو رَسمي ومُفيد، ومَا هو اعتبَاطي وسَقيم..!
وإن ظَنَّ أحد أنَّ القَرار بمَثابة تَكميم للأفوَاه فهو مُخطئ، لأنَّه يَهدف إلى تِبيان الفَارق بين الرَّأي الشَّخصي وبين الفَتوى، بَعد أن التَبس الفَرق بين الأمرين عَلى العَوام، الذين يَجثون بركبهم عند أي شَخص؛ يَحفظ بِضع آيَات وأحادِيث، لأنَّ العَامَّة لا يَستطيعون الفَرز، ليُقرِّروا مَن هو المُفتي الحَقيقي، ومَن الذي رَكب هَواه، وأُعجَب بنَفسه لدرجة يَظن مَعها أنَّه مثل «ابن تيمية» أو «الإمام مالك»..!
وأقول لمَن لَم يَهضم القَرار بَعد -ممَّن يَتجرَّؤون عَلى الفَتوى- هَات مَا عندك مِن آرَاء واجتهَادَات، ولنُنَاقش كُلّ شيء عَلانية في وَسائل الإعلَام، بَدلاً مِن البَقاء أسيراً لاجتهَادَات لا يَعلم كُنهها إلَّا الله..!
وأتمنَّى عَلى هيئة كِبَار العُلمَاء أن تُصدر نَشرات دَوريّة، تَشرح فيها الأبجديّات التي تشكل عَلى النَّاس في كُلِّ عَام، مِثل الزَّكاة والطَّهارة والحج والصّوم، وأن تَعرض آرَاء المَذاهب الأُخرى في المَسائل، وذَلك سيزيد مِن احترامها ومصدَاقيّتها.. والله مِن وَراء القَصد..!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
تَأميم الفَتوى.. القَرَار الأَقوَى ..!
الغثاء الأحْوَى في لَمْلَمة غَرائِب الفَتوَى
الغُثَاء الأحْوَى في لَمْلَمة غَرائِب الفَتوَى..!
العرفج: إذا أردتم محاكمتي على كِتاب الفتاوى فحاكموا الإمام ابن القيم أولاً!
العرفج: إذا أردتم محاكمتي على كِتاب الفتاوى فحاكموا الإمام ابن القيم أولاً!
أبلغ عن إشهار غير لائق