*في البداية لا يمكن حصر دورها في تقديم الطعام و الطبابة وكتابة اللوحات والتواصل عبر الانترنت ولا يمكن حصر مطالبها في تمثيل برلماني عادل أو قيادة السيارة أو الحجاب أو محاربة العنف الأسري أو ( الخُلْعْ ) أو كسر قانون محلي تم تشريعه بمنع تعدد الزوجات ( في تونس مثلاً ) . *في تصوري لم تكن مجموعة القرارات والتي منها منع تعدد الزوجات مع ( الشرع ) ولكنه في تونس أدى إلى :- *عوانس بلا حدود *خطيئة بلا حدود *جرائم بلا حدود و لذلك كانت قرارات كسر ( القرار ) مهمة . إلى متى ونحن نحاول عزل الحقيقة عن (الحق) بأن المرأة هي سر الحياة .. وأننا (بلاها) (ما بنسوى). وفي نفس الوقت نحاول تجسيدها في إطار الغرائز والنسل؟!*وأيضاً لم يكن ظهور " رياضة النساء " ضمن ملف التحول العربي لكن هناك من ( دسَّها ) في حوارات الفضاءات المفتوحة . وبمعنى أكثر دقة , هنالك من حاول تهميش دور المرأة لكنها كما ذكرت في البداية مثله مثل الذي حصر دورها في الحمل والولادة والتربية والغسيل والكوي والتنظيف . *إضافةً .. وأرجو عدم تكفيري بآية أو حديث أو اجتهاد ( أنا مع المرأة ) لأن تكون في كل مكان وزمان وأن يتم استبدال عبارة ( الرجل المناسب في المكان المناسب ) لتكون ( الإنسان المناسب في المكان المناسب). *المحجبة وغيرها تساهمان معاً في حركة الحياة في أوروبا وأمريكا وآسيا وأفريقيا ؟ القضية هي ( إيمان وقناعة وتربية ) إذا توفرت فقد نتفق . ولكن .. لماذا الخطيئة في تاريخ بعض النساء العربيات ولماذا يسوَّق لهن ويستخدمن بضاعة شهوة وليل واستمتاع ؟! خطأ من ؟! ولو توفرت لهن فرص العمل والكسب المشروع وفرص الحياة الكريمة والاحترام ألا يؤدي هذا إلى الخروج من مأزق الخطيئة ؟! *أعود إلى المرأة والربيع العربي .... *إذا كان هناك امرأة عربية ساقطة فما الذي أسقطها بكل تأكيد رجل عربي .. وهذا لا يعني عدم وجود فاضلة ولا يعني أيضاً استحالة هداية الساقطة . *كيف يمكن تفسير خطيئة امرأة في عدم وجود خطيئة رجل ؟! *اللاتي غادرن الحياة ونزفن وداسوهن بالأقدام في مساحات الربيع العربي .. ألم يولدن في بيوتنا العربية ؟! ثم إلى متى ونحن نحاول عزل الحقيقة عن ( الحق ) بأن المرأة هي سر الحياة .. وأننا ( بلاها ) ( ما بنسوى ) . وفي نفس الوقت نحاول تجسيدها في إطار الغرائز والنسل ؟! وكذلك لا نريدها أن تصفق وتبتسم لمجرد أنها تحدثت إلى مسئول كبير أو فضائية أو صحيفة ثم تتوارى مكتفية بصورة ملونة عن المناسبة إلى جوار سريرها. ورزقي على الله