كتب د.عبيد العبدلي يتساءل على تويتر: من يحمي أطفالنا؟ دبابات في الثمامة في الرياض يستخدمها صغارنا دون رقابة. خطورة عالية وبدون وسائل سلامة، وعلينا كوالدين جزء من المسؤولية. تساؤل الدكتور العبدلي فتح المجال لاستحضار صور وتجارب في كل المناطق تتعلق بعدم التزام المستثمرين في هذا المجال بمتطلبات السلامة. هذا الأمر نشهده أيضا في شوارع المدن، حيث تجوبها دراجات نارية يقودها مراهقون؛ لا يلتزمون بإجراءات السلامة، ويمارسون القيادة بمنتهى الاستهتار والرعونة. الشيء اللافت، أن الأجهزة المعنية، رغم أنها تضع الاشتراطات الخاصة بالسلامة، لكنها لا تراقب التزام المستثمرين بها. هذا يجعل الحوادث تتزايد في الإجازات والأعياد. وتحصل وفيات نتيجة عدم الالتزام بمعايير السلامة. تكرار حوادث الدراجات النارية، سواء في المتنزهات أو في الشوارع، يجعل السؤال يتكرر: ما الذي ينقص الجهات المسؤولة عن السلامة عن ترجمة قراراتها على أرض الواقع؟ المجتمع كله ينبغي أن يراقب تطبيق لوائح السلامة ويبلغ عن عدم الالتزام بها، هذه المبادرات قد تسهم في إنقاذ أرواح بريئة. شيء محزن أن تؤدي الصلاة خلال أيام العيد على طفل أو شاب راح ضحية دراجة نارية الغرض منها إدخال البهجة على نفسه لا إزهاق روحه وإدخال الألم والحزن على أسرته. حفظ الله أحبابكم من كل سوء.