د.عبدالله الطويرقي - اليوم السعودية ظهور السدحان والقصبي فى برنامج واجه الصحافة مع سعد الدوسري وداوود الشريان قبل ايام حقيقة دفعتني وبشكل مفاجئ حتى لي شخصيا لقراءة مضمون ومجريات الحلقة فى سياق درامي ساخن اداره عبدالله وناصر بمنتهى الذكاء لصالح صورة طاش وكأنهم فى حلقة خاصة بسيناريو وحوار واداء خاص لاستدرار اهتمام وربما تعاطف الجمهور مع بضاعة طاش غير المرضية بعد كل هذه السنوات..حلقة واجه الصحافة في نظري كانت بمثابة فرصة إعلامية ثمينة استغلها عبدالله وناصر ربما بلا إدراك او تخطيط الظهور بشكل خلافي لإنقاذ صورة المسلسل الشعبي طاش بعد حالة التلقي السلبية جماهيريا تقريبا للشو الذي ارتبط بشهر رمضان لسنوات. قناعتي ان الأسلوب الخلافي فى الموقف من طاش كبرنامج ناجح لا غبار عليه او تهريج وبحاجة للتوقف أعاد الحياة لموات البرنامج الأكثر متابعة لسنوات فى شهر رمضان، بل إنه استقطب اهتمام الجمهور والنقاد بطريقة تعاطفية كون بطلي طاش على طرفي نقيض وكل منهما له موقفه المناقض للآخر.. وظني كإعلامي ان البطلين نجحا فى تقديم حلقة ذكية وربما اشتريا بها القصبي والسدحان بعض الوقت لطاش ليبقى قيد الانتظار والمتابعة لأعوام قادمة..لا اخفيكم ان القصبي والسدحان تفوقا على نفسيهما كبطلين أوحدين لطاش وهما يعكسان نزق السدحان من كل ما ينتقد طاش وعقلانية القصبي لاحتواء صورة طاش الهزيلة التي يصعب الدفاع عنها فيما لو ظهر عبدالله وناصر فى موقف المنافحة عن طاش..مكاسب القصبي والسدحان من حلقة واجه الصحافة فى نظري تجاوزت بطاش تأبيّنه الطبيعي جدا شعبيا وجماهيريا بسبب المستوى الهزيل الذي وصل اليه الشو في الأعوام الأخيرة..واشترى البطلان وقتا مستقطعا لاستمرارية طاش لمرحلة قادمةمكاسب القصبي والسدحان من حلقة واجه الصحافة فى نظري تجاوزت بطاش تأبيّنه الطبيعي جدا شعبيا وجماهيريا بسبب المستوى الهزيل الذي وصل اليه الشو في الأعوام الأخيرة..واشترى البطلان وقتا مستقطعا لاستمرارية طاش لمرحلة قادمة..اهنّئ ناصر وعبدالله ولكن اتمنى ان يبادرا لحل الكثير من مشكلات توليد الأفكار ومعالجتها دراميا وكتابة سيناريو وإبراز وجوه جديدة فى العمل بعيدا عن النمطية.. بعلاقتي ببعض من تعاملوا مع طاش فى توليد الأفكار والمعالجة الفنية والحوارية ممن يرون ان ناصر وعبدالله مهيمنان على كل صغيرة وكبيرة فى طاش ويصعب بروز أي اسم لجوارهما سواء فى الأفكار او المعالجة او الأداء وكتابة الحوار ناهيك عن التجديد فى كل شيء كإكسسوارات واثات ومواقع ومستوى تصوير وانتاج واخراج..طاش فى مأزق وعلى عبدالله وناصر جديا تدارك تدهور طاش بعيدا عن الأعذار من غياب كتاب سيناريو ومبتكري افكار ومعالجي نصوص وإخراج .. اليوم يتواجد العشرات من المبدعين والمبدعات السعوديين فى كل تفاصيل وجزئيات طاش كعمل فني .. لكن هل عبدالله وناصر لديهما القناعة بذلك هذا هو السؤال.. ولله الأمر من قبل ومن بعد.