وهذا موضوع وهو البطالة، كتبت عنه عدة مرات، وأكدت فيها أنه لا يحل هذه المشكلة إلا قطاع خاص قوي، فهو وحده الذي يستطيع أن يعطي السعوديين بالذات رواتب عالية، ونحن نجد مصداق ذلك في شركات كبيرة كأرامكو وسابك والبنوك، ولهذا دعوت إلى تكوين كيانات كبيرة بتحويل الشركات العائلية إلى شركات مساهمة ودمج المؤسسات الصغيرة، وخاصة شركات المقاولات، ولقد تحقق جزء من ذلك بواسطة شركة سابك، فقد كشف رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله الثنيان أن الجبيل 2 جذبت استثمارات ب104 مليارات ريال عبر 16 مشروعا خلال عام 2010، وقال في تصريحات صحفية إن برنامج سابك للتوطين سيعمل على توطين 5000 فرصة عمل من مجموع 7000 فرصة تتوفر لدى مقاولي الصيانة والتشغيل المتعاقد معهم في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، مؤكدا الاهتمام بالفرص النسائية في أعمال الهيئة الملكية وفق متطلبات خصوصية المرأة، وتتراوح الرواتب حسب نوع العمل من 2000 إلى 10000 آلاف ريال، وسيتم إلزام المقاولين بتأهيل السعوديين وتدريبهم وهم على رأس العمل، وإذن هذا هو الحل، وأعني شركات كبيرة، وخاصة في قطاع المقاولات الذي لا يوظف أي سعوديين في الوقت الحاضر، فإلى المزيد من هذه الشركات.