كشف رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان أن "الجبيل 2" جذبت استثمارات ب 104 مليارات ريال عبر 16 مشروعاً خلال عام 2010، وقال في تصريحات صحفية أمس بالجبيل إن برنامج سابك للتوطين سيعمل على توطين 5000 فرصة عمل من مجموع 7000 فرصة تتوفر لدى مقاولي الصيانة والتشغيل المتعاقد معهم في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، مؤكدا الاهتمام بالفرص النسائية في أعمال الهيئة الملكية وفق متطلبات خصوصية عمل المرأة. وشدد الأمير سعود على ضرورة تغيير المفهوم السائد لدى الشباب السعودي من أن العمل لدى مقاولي التشغيل والصيانة لا يؤمن مستقبلاً وظيفياً، لافتاً إلى أن بنود تلك المبادرة تشتمل على تحديد نسبة سعودة الوظائف في العقود، والالتزام بزيادتها بنسبة 5% سنوياً، مشيرا إلى أن الرواتب تحددها العقود بما يتناسب مع طبيعة العمل، وهي مقسمة وفقا للوظائف إلى سبع فئات هي: وظائف الإدارة العليا، مديرو الإدارات، المشرفون، وظائف ذات مهارات متقدمة، وأخرى ذات مهارات متوسطة، أو بسيطة، إضافة إلى وظائف بدون مهارات. وتتراوح الرواتب لكل هذه الوظائف وفقاً لطبيعتها ما بين 2000 ريال إلى 10آلاف ريال ، وسيتم إلزام المقاولين بتأهيل الموظفين السعوديين وتدريبهم وهم على رأس العمل ، وكذلك إلزام المقاول بوضع خطة في العقد للسعودة ، بحيث تكون شرطاً أساسياً في عملية التأهيل وتقييم العروض، كما سيتم تطبيق غرامات مالية على المقاولين تتفاوت بقدر الالتزام بنسبة السعودة من عدمها. ومن جهته قال وزير العمل المهندس عادل فقيه إنه لم تمارس أي ضغوط على شركه سابك من الجانب القانوني والنظامي، وقال إن سابك صرح وطني مهم يسعى لتنمية المجتمع، لافتاً إلى وجود فرصة لإضافة ضوابط جديدة ومتابعة من كل الجهات المعنية لمن لا يلتزم بالسعودة أو يتلاعب بها. إلى ذلك دشن رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع جملة من المبادرات الهادفة إلى توطين الوظائف في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين ظهر أمس بمدينة الجبيل الصناعية ، بحضور وزير العمل المهندس عادل د فقيه ، ونائب رئيس مجلس إدارة سابك الرئيس التنفيذي المهندس محمد الماضي ، وجرى خلال توقيع اتفاقية توطين وظائف المقاولين بين شركة سابك ووزارة العمل ممثلة بصندوق تنمية الموارد البشرية.