كشف الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع عن مبادرات لتوطين الوظائف في مشاريع الهيئة الملكية في الجبيل وينبع وشركة سابك وعدد من الشركات الوطنية التي التزمت اتفاقية التوطين. وأوضح أن الاستثمارات في الجبيل والتي بلغت 104 مليارات ريال في 16 صناعة جرى توطينها نهاية العام المنصرم، مشيرا إلى أن الجبيل حظيت باهتمام كبير من المستثمرين لم يشهد له نظير في السابق. وقال في مؤتمر صحافي عقده بعد إطلاق جملة من مبادرات خادم الحرمين الشريفين الهادفة إلى توطين الوظائف في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين أمس الأول في قاعة الفرسان في الجبيل الصناعية بحضور وزير العمل المهندس عادل فقيه، إن شركة سابك وحدها بدأت في توطين 5000 وظيفة من أصل 7000 وظيفية متاحة، فيما التزمت شركات أخرى بالاتفاقية بالإضافة إلى الهيئة الملكية في الجبيل وينبع. وحول طبيعة هذه المبادرات قال إن هناك أكثر من مبادرة، فمبادرة الهيئة الملكية تستهدف رفع نسبة السعودة لدى مقاولي التشغيل والصيانة في مدينة الجبيل الصناعية، كما أنها تستهدف تغيير المفهوم السائد لدى الشباب السعوديين بأن العمل لدى مقاولي التشغيل والصيانة لا يؤمن مستقبلاً وظيفياً، وتشتمل بنود هذه المبادرة على تحديد نسبة سعودة الوظائف في العقود والالتزام بزيادتها بنسبة 5 في المائة سنوياً، كما أنها تحدد الوظائف المراد سعودتها في العقود حسب خطة زمنية محددة. أما بالنسبة إلى الرواتب فتحددها في العقود بما يتناسب مع طبيعة العمل حيث قسمت وفقاً لطبيعة الوظائف إلى سبع فئات هي: وظائف الإدارة العليا، مديرو الإدارات، المشرفون، وظائف ذات مهارات متقدمة، وظائف ذات مهارات متوسطة، وظائف ذات مهارات بسيطة، وظائف بدون مهارات، وأشار إلى أن الرواتب لكل هذه الوظائف وفقاً لطبيعتها تتراوح ما بين 2000 و10.000 ريال.