هناك عدد من اللاعبين الذين ما أن أعلنوا إسلامهم حتى صاحب ذلك ضجة كبيرة في الصحافة العالمية وهم يلعبون في عدة لعبات ويمثلون دولًا عدة ولهم شهرتهم ومكانتهم في العالم، ويأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين اللاعب الفرنسي الشهير “نيكولاس أنيلكا” المحترف في صفوف نادي تشيلسي الإنجليزي فهو بعد أن أعلن اعتناقه للدين الإسلامي قبل سنوات، وغير اسمه من “نيكولاس أنيلكا” الى “بلال أنيلكا”. قام بزيارة للمملكة العربية السعودية برفقة اثني عشر لاعبًا بالدوري الفرنسي، معظمهم اعتنقوا الإسلام. ورافقهم في نفس الرحلة الشيخ “محمد بن يونس” الداعية الإسلامي وإمام وخطيب مسجد الرحمة في باريس. وأثناء زيارتهم لنادي الاتحاد السعودي قدم عضو شرف نادي الاتحاد إبراهيم البلوي لبلال وزملائه هدايا قيمة خلال تلك الزيارة، وهي عبارة عن شرائط CD لشرح معاني القرآن باللغة الفرنسية.. وحضر اللاعبون محاضرة دينية في قاعة المحاضرات الكبرى بالنادي، تحدثوا فيها عن قصة ورحلة اعتناق كل منهم للدين الإسلامي. وقال بلال أنيلكا آنذاك: إنه اعتنق الإسلام عن طريق صديق تونسي يدعى “إسماعيل” كان يلعب معه في نادي “باريس سان جيرمان” كان يحدثني دائمًا عن الدين الإسلامي وتعاليمه ومبادئه، والحمد لله على دخولي في زمرة المسلمين، وسعيد جدًا بزيارتي لأرض الله المقدسة، أرض الكعبة المشرفة وأرض رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وشكلت الصور التي ظهر فيها نيكولا أنيلكا وهو يزور المساجد ويجتمع بالشبان المسلمين ويحضر الدروس الدينية مادة دسمة في الصحافة الفرنسية وصحافة الإثارة في بريطانيا، وتلقى دعوة أيضًا لزيارة نادي الوحدة بمكة، لكنه تفاجأ بكاميرات التلفزيون تنتصب في مدخل النادي استعدادًا لتصويره مع رفاقه، فكان لذلك صدى كبير في ذلك الوقت، وكانت تلك الزيارة للمملكة تقريبًا في شهر ربيع الثاني من عام 1425ه فلاعب مشهور لم تكن زيارته لتمر مرور الكرام على الإعلام الفرنسي والبريطاني اللذين يعشقان الإثارة حد الثمالة، كما أن هناك لاعبًا آخر في كرة السلة هو كريس جاكسون، حيث استوقفته معاني الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية في الدين الإسلامي. وشعر بأنه وجد فيه ضالته، فبدأ يدرسه دراسة عميقة، فامتلأ قلبه بالإيمان وقذف الله في قلبه نور الهداية والحق. وتيقن جاكسون من أن الإسلام هو الدين الذي يبحث عنه، فأعلن إسلامه رسمياً في عام 1991م، وحرص على تغيير اسمه إلى محمود عبد الرؤوف. وكان يقول أحرص على أن يكون ولائي لله تعالى قبل أن يكون لأي شيء آخر، وحدث له مشكلات مع الإعلام الأمريكي بسب بعض مبادئه ولكنه ظل متمسكًا بدينه.