فاجأ طفل سعودي القائمين على جناح الطب الشرعي في مهرجان الجنادرية بإصراره على التقاط صورة تذكارية بجانب تابوت. وأكد المشرفون على الجناح، أن معرضهم لقي حضورا واسعا من قبل شرائح الزوار كافة, وخاصة طلبة مرحلتي المتوسطة والابتدائية الذين أبدوا فضولا كبيرا, مشيرين إلى إصرار الطلاب على معرفة المواد المكونة للتابوت، وهل يستعمله المسلمون؟ ولماذا فيه نشارة خشب وفحم؟! وقال المشرفون: إن أحد الأطفال أصر على أخذ صورة بجوار التابوت, وأصبح حكاية زوار الجنادرية. وبين علي باوزير أحد المشرفين على الجناح "أن أغلب الزوار يسأل عن مدى فك الطبيب الشرعي طلاسم وغموض الجريمة؟ وهل الطب الشرعي يباشر جميع القضايا الجنائية حتى في المناطق الطرفية أو النائية؟ وبعضهم يحب معرفة أغرب القضايا التي باشرها الطبيب الشرعي. وذكر باوزير أنه لمس ضعفا بثقافة الطب الشرعي, حيث يعتقد بعضهم أنه الطب البشري أو الطب الشعبي كون المسمى غير مفهوم للكثير, بينما كلمة تشريح أكثر فهماً لدى أغلبية الزوار".