شهد جناح إدارة الطب الشرعي بصحة الرياض بالجنادرية إقبالاً واسعاً من قبل الأجانب والأفراد والأسر خاصة أنها المشاركة الثانية حيث تهافت الصغار على الاطلاع على مقتنيات الطب الشرعي ومعرفة معنى التشريح، وقال محمد حنتول أحد المشرفين على الجناح :لقد فوجئنا من إصرار الصغار على معرفة ممَ يصنع التابوت وهل يستعمله المسلمون ولماذا نشارة خشب وفحم؟ مضيفاً أن أحد الأطفال أصر على اخذ صورة بجوار التابوت وأصبح حكاية زوار الجنادرية والبعض يحضر خصيصاً للسؤال عنه. وعن الأسئلة المتكررة من قبل الزوار قال :إن أغلب الزوار يسأل عن مدى فك الطبيب الشرعي طلاسم وغموض الجريمة وهل الطب الشرعي يباشر جميع القضايا الجنائية حتى في المناطق النائية؟ والبعض يحب معرفة أغرب القضايا التي باشرها الطبيب الشرعي والبعض يصر على معرفة فاعل القضية وهل حكم عليه بالقصاص . وكشف الحنتول بوجود ضعف في ثقافة الطب الشرعي بين أوساط المجتمع حيث يعتقد البعض أنه الطب البشري أو الطب الشعبي كون المسمى غير مفهوم للكثير بينما كلمة تشريح أكثر فهماً لدى غالب الزوار. وأضاف أن الجناح يعرض تقارير طبية شرعية وشهادة وفاة وخنجراً من 34 سنة ويعرض أيضا صوراً طبية شرعية للعنف الأسري ولحالات مجهولين ومخدرات ووفيات في الصحراء وفي المواقع المهجورة وجرائم قتل بشعة أخذت من واقع وصميم عمل الطب الشرعي في الرياض.