استقبلت مستشفيات المنطقة الشرقية, الأحد 6/12/2009, نحو 300 من مرضى الربو، نتيجة الطقس البارد الذي تعرّضت له المنطقة مؤخرا. فيما تحاول المستشفيات توفير الأجهزة اللازمة للتنفس، لعلاج نوبات الربو الحادّة للمراجعين, خصوصا الأطفال. ونفت المديرية العامة للشؤون الصحية ما تردّد عن أن بعض المستشفيات تعاني نقصا في الأسرّة، علما أن بعض الأهالي اضطر إلى نقل مرضاه إلى مستشفيات أهلية. وكشف رئيس قسم الأمراض التنفسية في أحد مستشفيات المنطقة الدكتور إبراهيم أبو زنادة ل (عناوين), عن بدء استقبال حالات ضيق التنفس منذ أيام، إلا أنها ارتفعت بسبب البرودة الشديدة، مشيرا إلى أن بعض الحالات احتاجت إلى التنويم لعدم اكتفائها بجلسة بخار واحدة، وهي الحالات التي تعاني أمراضا مصاحبة نتيجة الربو؛ كالتهاب الشعب الهوائية, وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى. ونقل عديد من مراجعي المستشفيات ل (عناوين), صعوبات واجهوها بسبب الازدحام في أقسام الإسعاف والطوارئ, فقال فهد العنزي: "حاولت منذ ساعات الصباح التوجه إلى مستشفى الدمام المركزي لأخذ جلسة بخار بسبب ضيق التنفس الذي أصابني، ولم أجد توافرا للأجهزة اللازمة"، واضطر بعض المرضى إلى الاعتماد على أنفسهم في تلقي جلسة العلاج، فيما عانت أقسام الأطفال عدم توفر الأدوية اللازمة. وأوضحت هيفاء سعد، التي اضطرت إلى تنويم طفلها في مستشفى خاص، أنها اضطرت إلى نقل ابنها من مستشفى الولادة والأطفال في الدمام إلى مستشفى خاص بسبب الزحام الشديد، ونظرا إلى ما تردّد داخل المستشفى من نقص في الأسرّة والأدوية.