تتواصل الجمعة 20/11/2009 بمدينة الصخيرات المغربية أعمال الملتقى الثاني للاستثمار الخليجي بالمغرب بمشاركة ممثلي هيئات اقتصادية ومؤسسات تجارية واستثمارية وخبراء وأكاديميين وباحثين ورجال أعمال من السعودية والمغرب ومن دول الخليج. ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على تداعيات الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية وانعكاساتها على اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي والمغرب. وأكد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين محمد بن يوسف أن الملتقى أن الملتقى ينعقد في وقت سجلت فيه الاستثمارات الأجنبية المباشرة بالمنطقة العربية قفزة نوعية إذ انتقلت من 8,7 مليار دولار عام 1998 إلى حوالي مائة مليار دولار في العام الماضي بمتوسط نمو سنوي بمعدل 27 بالمائة. وأشار بن يوسف إلى أن قيام منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى قد أعطى دفعة قوية لتنمية التجارة العربية البينية التي زادت لحوالي أكثر من أربعة أضعاف منذ قيام المنطقة في سنة 1998 إلى حد الآن. وشدد بن يوسف على أهمية توجيه الاستثمار في المنطقة العربية إلى الصناعات المعتمدة على الطاقة و الموارد الهيدروكربونية الأخرى وذلك لعدة أسباب أهمها توفر الموارد الأولية التي تمثل في هذا القطاع ميزة نسبية لا يمكن تجاهلها متسائلا لماذا تنتج الدول العربية 25 بالمائة من النفط العالمي و لا تتوفر إلا على حوالي 8,5 بالمائة من طاقة التكرير العالمية.