رفعت وزارة الداخلية المصرية درجة استعدادها لمباراة مصر والجزائر، التي ستقام مساء السبت14/11/2009 في آخر جولات المجموعة الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010، ووضعت خطة أمنية كبيرة للسيطرة على اللقاء، في ظل حالة الاحتقان الموجودة بين الجماهير. وقد شهدت تذاكر لقاء مصر والجزائر، أزمة كبيرة في الشارع المصري، بسبب التزاحم الشديد عليها. كما شهدت منافذ البيع تسابقا محموما بين الجماهير المصرية من أجل الحصول على تذكرة المباراة التي ينتظرها الشعبين، والعرب عامة، وذلك منذ صباح الأربعاء11//11/2009 وتزاحمت الجماهير أمام شبابيك التذاكر منذ ساعات الصباح الباكر، رغم أن المنافذ فتحت أبوابها في الرابعة عصرا، وانتهت التذاكر المطروحة للبيع بعد أقل من ساعة لطرحها، على أن تطرح كميات أخرى يومي الخميس والجمعة. وتقرر فتح أبواب إستاد القاهرة أمام الجماهير منذ الساعة الثانية عشر ظهر يوم المباراة التي ستبدأ في السابعة والنصف مساء. وقال عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، محمود طاهر، ورئيس اللجنة المنظمة للمباراة إنه تقرر طرح تذاكر اللقاء، المقدرة ب67 ألف تذكرة، على دفعات في محاولة للسيطرة على تجار السوق السوداء، وإعطاء الجماهير فرصة شراء التذاكر بالأسعار المحددة. وأشار طاهر إلى أن اتحاد الكرة المصري قرر طرح التذاكر في عدة منافذ مختلفة داخل القاهرة أمام أندية الأهلي بمدينة نصر، والزمالك وهليوبوليس و6 أكتوبر وفندق السلام بمصر الجديدة. كما حدد الاتحاد أسعار التذاكر ب 15 جنيها (2.7 دولارا) للدرجة الثالثة، و50 جنيها (9 دولارات) للدرجة الثانية، و250 جنية (45 دولارا) للدرجة الأولى، و1500 جنية (275 دولارا) للمقصورة الأمامية. يشار أن منتخب الجزائر وصل إلى القاهرةالخميس12/11/2009 قادما من إيطاليا، حيث كان يقيم منقطة، الإعدادي لمباراة مصر على متن طائرة خاصة، حسبما قال مسؤولين جزائريين. يذكر أن منتخب الجزائر يدخل لقاء مصر وهو يتصدر قمة المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة، فيما يحتل المنتخب المصري المركز الثاني برصيد 10 نقاط، ويحتاج الفراعنة للفوز بفارق ثلاثة أهداف لضمان التأهل لنهائيات كأس العالم. وكان "الفيفا" قد أعلن الأربعاء11/11/2009 عن اختياره للسودان مكانا لإقامة المباراة الفاصلة في حال فوز مصر بفارق هدفين، وسيقام اللقاء الفاصل 18 من الشهر الجاري.