قال موقع "ورلد نت ديلي" إنه في الوقت الذي تصف فيه داليا مجاهد، مستشارة الرئيس الأمريكي للشئون الإسلامية، دورها في إدارة الرئيس باراك أوباما بأنه يقوم على إعلام الرئيس والمسئولين الأمريكيين الآخرين بما يريده المسلمون، فإن مسلمين أمثال ستيفن شوارتز أبرز الأمريكيين المتحولين حديثا إلى الإسلام وأحد المنتقدين البارزين للأصولية الإسلامية شن هجوما حادا عليها. وزعم شوارتز أن داليا مجاهد تشارك الإسلاميين في مصر وتركيا وباكستان في وجهات نظرهم. وأضاف المدير التنفيذي لمركز التعددية الإسلامية، في عمود له في صحيفة " ويكلي ستاندرد" ، أن المسلمين، وفقا لداليا مجاهد، هم إما أصوليون أو مشوشون. وسخر منها بقوله: "في الوقت الذي يتحول المسلمون حول العالم بشكل كبير إلى المجتمع المدني، فإن داليا مجاهد تقدم عرضا خياليا للعودة إلى الشريعة باعتبارها أداة تحرير" . وانتقد شوارتز مستشارة الرئيس الأمريكي بقوله "إن المواقف تجاه الشريعة الإسلامية منقسمة بين من يريدونها مصدرا وحيدا للحكم ومن يرونها واحدا من مصادر مختلفة للتشريع ، لكن بالنسبة لها، فإن هذا الاتجاه أقل قيمة من إعلان رضاء النساء المسلمات بالشريعة".