اعترفت رئيسة التليفزيون المصري سوزان حسن, أن شاشة التليفزيون المصري أصبحت منهارة وغير جذابة.. وأرجعت مسؤولية ذلك إلى المذيعات وعوامل كثيرة مساعدة, منها: نقص الإمكانات والإنفاق على برامج وأشياء لا تفيد الشاشة بقدر ما تفيد الشخصيات, وهو ما أطلقت عليه (نظرية الموظف). وكشفت سوزان حسن عن خطة تضع كل شيء في مكانه الطبيعي والمنطقي, ومن هذه الأشياء تغيير شكل المذيعة ومضمون البرامج.. فقالت: بعض المذيعات يرفضن تطوير أنفسهن وإعادة توظيفهن في المكان المناسب, كما يرفضن البرامج الجديدة التي تعرض عليهن ويصرن على تقديم برامجهن القديمة التي يقدمونها منذ 3 سنوات وأكثر.. ما اضطرني إلى اتخاذ قرار وهو: إما أن تقبل المذيعة التطوير بنفسها ووضعها في المكان المناسب, وإما أن تترك العمل أمام الكاميرا.. وهو ما جعل المذيعات يعدون القرار استبعادا لهن ويلجأن إلى الصحافة سعيا إلى استمرارهن أمام الكاميرا مع الاحتفاظ بتقديم برامجهن القديمة.. وهو ما أرفضه تماما, لأن تغيير البرامج وتطوير مضمونها وإسنادها إلى المذيعة المناسبة سمة شاشات التليفزيون القوية. وترى رئيسة التليفزيون المصري أنه من حقها أن توظف الشخص في المكان المناسب, وأنه ليس من حق المذيعات أن يعترضن أو يجادلن؛ لأننا نريد الاستفادة منهن كلٌ في مكانه الصحيح, ولأننا أمام مصلحة شاشة تليفزيون دولة تتسابق مع عشرات الشاشات العربية لتقديم الأفضل.