أعربت المذيعة المصرية نجلاء بدر عن سعادتها البالغة لنجاح برنامجها التلفزيوني الجديد على شاشة القناة الأولى الأرضية «سواريه» الذي تقدّمه مع المذيع أحمد سمير، وقالت ل «الحياة»: «أنا سعيدة بوجودي في التلفزيون المصري في مرحلة التطوير. وقد جاءت مشاركتي فيه بعد أن تلقيت رسالة على الهاتف تفيد بأنني مرشحة لتقديم برنامج «سواريه» ولا بد من مقابلة رئيس التلفزيون المصري السيدة سوزان حسن. وقتها وبالفعل نجحت المفاوضات وظهر البرنامج في شكل مميز لأن فكرته مختلفة عن الأفكار الموجودة على الساحة، فهو يضم فقرات متنوعة عدة، هي: الأخبار الأخيرة، رسالة إلى، صحافة، وماذا لو؟ والتي تقدم من خلالها سؤالاً افتراضيّاً عن موضوع معين ونتناقش في النتائج المترتبة عليه». وتوضح نجلاء أن إدارة MBC لم تعترض على فكرة عملها في التلفزيون المصري، مضيفة: «وجدت ترحيباً كبيراً وأخبرتني نضال الزين مديرة مكتب MBC في مصر بالموافقة، كما أن هناك تعاوناً مثمراً بين التلفزيون المصري وMBC وقد علمت أن الاعلامي جورج قرداحي مرشح أيضاً لتقديم برنامج على شاشة التلفزيون المصري». وتؤكد نجلاء عن علاقتها بشريكها في تقديم البرنامج أحمد سمير أنها على ما يرام وتقول: «أعرف أحمد منذ أن كنت في قناة النيل للمنوعات حيث دخلها وأنا استعد لمغادرتها وكان ذلك في عام 2000، وهو مذيع متمكن حققت معه تفاهماً واضحاً في برنامج «سواريه» ولو كان هناك تنافر لظهر هذا على الشاشة للمشاهد الذي يمتلك الذكاء اللازم لتقويم ما يراه أمامه». اعتراف واعترفت نجلاء بأن جمهورها في الخليج أكبر من مثيله في مصر وهذا مرتبط «بعملها الناجح لفترة طويلة في محطة MBC» وتقديمها مجموعة من البرامج الشهيرة، آخرها «سكوب». لكن نجلاء ترى أن هذا الوضع تغيّر بعد تألقها في تقديم برنامج «سواريه» «الذي حقق ردود فعل قوية»، ما يحملها لبذل مزيد من الجهد لتحقيق «مزيد من التواصل مع الجمهور المصري الذي هو غايتها الأولى». وعن أهم المواصفات الواجب توافرها في المذيعة المتميزة، تقول نجلاء: «المذيعة مثل الطبيب النفسي لا بد من أن تُخرج من ضيفها المعلومة في شكل مبسط وتعكس للمشاهد طبيعة شخصيته وهذا يحقق قدراً من التميز للمذيعة التي لا بد من أن تمتلك كاريزما وحضوراً والذكاء الإعلامي أيضاً». وتؤكد نجلاء أنها لم تصل بعد الى مرحلة النضج الإعلامي لأنها تتعلم يومياً أشياء جديدة تزيد من خبرتها وعندما تواجه المشاهد على الشاشة تشعر وكأنها تخوض تجربة التقديم للمرة الأولى ولكن سرعان ما تعود إلى طبيعتها ويزول توترها بعد مرور ثلاث دقائق من انطلاق البرنامج. نجلاء التي تخرجت في كلية الإعلام عام 2005 تمتلك طموحات إعلامية كبيرة تقول عنها: «أبحث عن النجاح دوماً وأبتعد عن اليأس وأعداء النجاح، لذلك أركز فقط في عملي ولا أنشغل بالاشاعات والخوض في معارك كلامية، لذلك لم ألتفت لما يقال عن انني أتقاضى أجراً كبيراً أو ألبس ما أريده. فأنا أجري في MBC أكبر منه في «سواريه» وملابسي تتناسب تماماً مع شكل البرنامج وكان لا بد من ارتداء ملابس سهرة وعموماً يكفيني حب الجمهور الذي شاد بإمكاناتي كمذيعة».