قال الكاتب الشيعي المصري الدكتور أحمد راسم النفيس، إن فريق عمل بريطانياً انتهي من إنتاج الفيلم الشيعي (313)، والذي يتناول الجيل الأخير المصاحب لظهور المهدي المنتظر الموجود بحسب اعتقاد الشيعة الإمامية - بالسرداب. وأوضح النفيس، في تصريح صحفي الإثنين 28/ 9/ 2009، أن الفيلم يتناول حواراً مطولاً حول قصة ظهور المهدي المنتظر ثم يلقي الضوء على حياة المسلمين الشيعة داخل بريطانيا وما يواجهونه من أخطار وصعوبات حياتية.
وحول إمكانية عرض الفيلم في مصر، أكد أن الفيلم يتم تداوله إلكترونياً عبر روابط تحميل تصل للأفراد عبر البريد الإلكتروني، زاعما أن الفيلم لاقى ترحيباً وقبولا من المسلمين السُّنة في مصر والدول العربية.
واختتم النفيس قائلا: "الفيلم ينسب إلى أحد الشيعة الباكستانيين المقيمين في بريطانيا وقام بالتمثيل فيه مجموعة من الهواة. يُذكر أن الفيلم الشيعي (313) ناطق باللغة الإنجليزية ومترجم إلى اللغات العربية والفارسية والفرنسية والأردية، وهو يحكي قصة شاب لا يؤمن بظهور المهدي المنتظر، لكن مدير المدرسة يطلب منه كتابة تقرير عن المهدي في20 ألف كلمة، ثم يظهر له رجل غريب ويعطيه عنوانا لشيخ ليساعده على إنجاز تقريره ثم يتعلم على يد ذلك الشيخ إلى أن توفي، وبعد بضع سنوات أصبح الشاب نفسه أستاذا في جامعة إسلامية.
من جهة أخرى فتح المخرج الإيراني بهمن قبادي النار على القيادة السياسية في إيران والرئيس أحمدي نجاد، متهما إياهما فى فيلم باسم (لا أحد يعرف شيئا عن القطط الفارسية) يعرض حاليا في مهرجان سان سابستيان السينمائي الدولي في إسبانيا، بالتسبب في إخفاء المواهب الفنية.
وقال قبادي، وفق مصادر إعلامية غربية، إنه لا ينوي العودة إلي إيران خشية القتل أو السجن من جانب المتطرفين الذين ينتقدون أفلامه لجرأتها وكشفها عن واقع الحياة في إيران وانتقادها للنظام في البلاد.
وأوضح أن الفيلم يحمل مشاعر خوف وغضب الشباب الإيراني الموهوب الذي يعاني لإظهار مواهبه الموسيقية من فرق الراب والهيب هوب وغيرها، إضافة لرغبة هؤلاء في ارتداء ما يحلو لهم من ملابس وأزياء إلا أن قمع السلطات يمنعهم من ذلك.
وانتقد قبادي بشدة الرئيس الإيراني نجاد والحرس الثوري الإيراني، متهما إياهما بأنهما أصبحا أكثر وحشية بعد الأحداث التي صاحبت الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وأكد أن النظام يخاف بشدة من الشباب وطموحه في التغيير والتعبير عن نفسه، ودعا شعوب العالم إلى التعبير عن دعمهم للإصلاحيين في إيران ودعمهم للشباب.