دخلت قوى سياسية وشعبية مصرية, الأحد 27/9/2009, بقوة على خط قضية الصور العارية التي التقطت لفتيات أجنبيات في مواقع أثرية. وأعلنت مجموعة من الأحزاب والقوى الشعبية عن تنديدها بهذا العمل, داعية وزارتي الثقافة والداخلية للتحرك والتحقيق في هذا الأمر والتصدي لتداعياته، فضلا عن منع تكراره لما يحمله من إساءة للشعب المصري. وضمت قائمة القوى التي وقعت على بيان التنديد, كلا من: اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية في الأقصر, لجنة مكافحة الفساد في المدينة, اللجنة العامة للحزب الجمهوري الحر, اللجنة العامة لحزب الأحرار, واللجنة العامة لحزب التجمع. وكانت صحيفة (اليوم السابع) المستقلة قد كشفت عن صور فوتوغرافية لفتيات في أوضاع فاضحة ومخلة بالآداب داخل منطقة الأهرامات، مشيرة إلى أن شركة سياحية قامت بذلك كنوع من الترويج الدعائي للسياحة الجنسية في مصر. ومن ضمن الصور التي نشرتها الصحيفة, صورة لفتاة تكشف عن ملابسها وبجوارها رجلا أمن ينظران إليها. وفي صور أخرى تظهر فتيات عاريات تماماً في مناطق سياحية أخرى, مثل: منطقة هرم سقارة ومعابد الأقصر. وذكر بيان القوى السياسية والشعبية، أن ما حدث يمثل دليلا على غياب الرقابة على الأجانب في المواقع الأثرية المهمة, من بينها: أهرامات الجيزة, ومعابد الأقصر وأسوان، محذرا من تنامي السياحة الجنسية وتزايد أعداد السياح الشواذ المقيمين في الأقصر.