ذكرت صحيفة استراليان فاينانشال ريفيو الإثنين 28 ابريل 2014 أن هجوما الكترونيا على شبكة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالبرلمان الاسترالي في 2011 ربما قد اتاح لوكالات المخابرات الصينية الوصول لرسائل البريد الالكتروني للمشرعين لمدة عام كامل. ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية وأمنية قولها إن معلومات جديدة أوضحت أن الهجوم كان أكثر شمولا مما كان يتوقع سابقا و"منحهم السيطرة على نحو فعال" على النظام بالكامل. وقال مصدر للصحيفة "كان بمثابة منجم مفتوح. لقد كان لديهم امكانية الوصول إلى كل شيء." ووضع المسؤولون الاستراليون مثلهم مثل نظرائهم في الولاياتالمتحدة والدول الغربية الأخرى مسألة أمن الانترنت كأولوية في أعقاب عدد الهجمات المتزايد. وشبكة الكمبيوتر البرلمانية عبارة عن نظام داخلي غير سرية يستخدمها المشرعون الاتحاديون وموظفيهم ومستشاريهم للاتصالات الخاصة وللمناقشات حول الاستراتيجية. وذكر التقرير أنه عندما يدخل المتسللون للنظام يكون بوسعهم الوصول إلى رسائل البريد الالكتروني وقواعد بيانات الاتصال وأي وثائق أخرى مخزنة على الشبكة. ويمكن أن يكون الوصول إلى هذه الشكبة قد منح الصين فهما أكثر تطورا للسياسة والروابط المهنية والاجتماعية للقيادة الاسترالية وربما يكون قد اشتمل على نقاشات حساسة بين المشرعين والعاملين معهم. وذكرت وسائل الإعلام المحلية موضوع الاختراق لأول مرة في 2011 على الرغم من أنه كان يعتقد في هذا الوقت أن عملاء صينيين اخترقوا النظام لمدة حوالي شهر واحد فقط.