ذكرت صحيفة أميركية الأربعاء، أن قراصنة إنترنت في الصين اخترقوا دفاعات كومبيوترات غرفة التجارة الأميركية العام الماضي ونجحوا في الولوج إلى كل ما هو مخزّن في أنظمتها، بما في ذلك معلومات تخص أعضاءها البالغ عددهم 3 ملايين. ونقلت صحيفة (وول ستريت جورنال) عن أشخاص مطلعين على الموضوع أن اختراق أنظمة غرفة التجارة الأميركية هي أكثر عمليات الاختراق جرأة في سلسلة المواجهات التي أصبحت منتظمة بين الشركات الأميركية والقراصنة الصينيين. وأوضحت أن القراصنة ربما اخترقوا الكمبيوترات منذ أكثر من عام قبل أن يتم اكتشافهم، ولكن لم يتضح حجم البيانات التي اطلعوا عليها. ويشتبه مسؤولون أميركيون بأن يكون أحد القراصنة المسؤولين عن التسلل إلى شبكة غرفة التجارة الأميركية، مرتبطاً بالحكومة الصينية. وذكرت الصحيفة أن القراصنة ركزوا على 4 موظفين يعملون في مجال السياسة الخاصة بآسيا وسرقوا 6 أسابيع من الرسائل الإلكترونية. ونفى المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن جينغ شوانغ، أن تكون الصين تقف وراء العملية، قائلاً إنه لا يوجد أدلة على ذلك، واعتبر أن المهاجمين الإلكترونيين هم خارجون عن القانون، وأن الصين هي ضحية لهم أيضاً.