تستخدم مواد كيميائية عديدة في المنزل, سواء كانت مستحضرات خاصة بالتنظيف أو مستحضرات تجميل، ولأن هذه المواد تستخدم على شكل رذاذ كان من السهل وصولها إلى الرئتين، إضافة إلى أن السجاد والأسطح الخشبية قد تحتوي على مادة البنزين، وكذلك الدخان الناتج عن الطبخ وغاز أول أكسيد الكربون الذي ينتج عن مواد التدفئة. وقد اكتشف باحثون في جامعة مينيسوتا الأمريكية أن هذا التلوث في المنزل سبب للصداع غير العضوي الذي يشكو منه كثيرون, لذا كان من الضروري تهوية المنزل في الفترة التي يقل فيها الازدحام المروري.