واصلت اسرائيل يوم الاثنين 5/1/2009 هجوما بريا وبحريا وجويا مُدمرا ضد مقاتلي حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة أدى الى تقسيم القطاع الى شطرين وتزعمت فرنسا جهودا دبلوماسية للتوصل الى هُدنة. وصرح مسؤول بحماس بأن وفدا من الحركة سيتوجه لإجراء محادثات في مصر التي بدأت أيضا اتصالات لتحقيق وقف لاطلاق النار لإنهاء هجوم اسرائيل الذي دخل يومه العاشر. وهزت انفجارات غزة خلال الليل بعد أن دخل الجنود الاسرائيليون منطقة شمالية. وقال مسعفون ان قذيفة دبابة قتلت أُما وأبناءها الثلاثة في منزلهم بمدينة غزة. وقتلت غارة جوية رجلا كان جالسا في سرادق عزاء أحد أقاربه. وقال مسؤولون بالقطاع الطبي الفلسطيني ان القوات الاسرائيلية قتلت سبعة من أفراد أسرة فلسطينية واحدة عندما ضربت منزلهم بمخيم الشاطيء للاجئين على مشارف مدينة غزة يوم الاثنين. وطلبت القوات الاسرائيلية من السكان مغادرة منازلهم لتفادي اصابتهم في القتال. وسعت بعض العائلات الى اللجوء الى مدارس قريبة تديرها الأممالمتحدة. وصرحت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي بأن الطائرات الاسرائيلية قصفت أكثر من 30 هدفا من بينها منازل لأعضاء بحماس كانت تُستخدم كمستودعات للسلاح وأنفاق وما يشتبه بأنها قاذفة صواريخ مضادة للطائرات. وذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن القوات الاسرائيلية قامت بعمليات تفتيش من منزل لمنزل في مناطق بغزة بحثا عن أعضاء بحماس مضيفة أنه خلال احدى العمليات حاول فلسطينيون أسر جندي. وقال الجيش الاسرائيلي أن ستة جنود أصيبوا في القتال أثناء الليل ولكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل. وأعلن الامين العام للامم المتحدة بان جي مون أنه استدعى مبعوثه الخاص للسلام في الشرق الاوسط الى نيويورك كي يطلعه على الوضع في غزة مضيفا أنه يشعر بقلق حيال الوضع الانساني في غزة. واستهلت اسرائيل هجومها بغارات جوية في 27 ديسمبر كانون الاول لتقليص الهجمات الصاروخية الفلسطينية من غزة قبل انتخابات عامة اسرائيلية تجري الشهر المقبل ثم وسعته بعد ذلك الى غزو بري يوم السبت