وجهت وسائل الإعلام الموالية لنادي برشلونة الإسباني سهام انتقاداتها تجاه الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بسبب العقوبات التي فرضها مؤخرا على النادي الكتالوني. واعتبرت الصحف الموالية للنادي الإسباني أن العقوبات التي فرضت من قبل الفيفا على النادي كانت بمثابة ضربة قاصمة بدافع الحقد والغيرة من البطل الكتالوني.
وقالت صحيفة "سبورت" " لقد تعرض نادي برشلونة، النادي الأفضل في التاريخ، لضربة قاصمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم مما أدى إلى تشويه صورة النادي على المستوى العالمي".
يذكر أن الفيفا قام بمعاقبة نادي برشلونة الأربعاء الماضي بحرمانه من عقد صفقات شراء لاعبين جدد لمدة عام واحد فقط بسبب مخالفته لقوانين الاتحاد بالتعاقد مع لاعبين قصر لم يبلغوا السن القانونية اللازمة لإتمام هذا النوع من الصفقات مما سبب حالة من الهياج الشديد في الصحافة الكتالونية ضد القرار الصادر بحق النادي الذي اتخذ قرارا بالاستئناف ضد العقوبة.
وأشارت صحيفة "سبورت" إلى أن نادي برشلونة كان على مدار تاريخه يسعى دائما للحفاظ على حقوق الشباب وكان يهتم دائما بنشأتهم السليمة وتقديم الرعاية الكاملة لهم كما فعل مع ليونيل ميسي الذي التحق بالنادي في سن الحادية عشرة وأصبح الآن اللاعب الأفضل على مستوى العالم.
وأضافت الصحيفة أنه إذا كان هناك خطأ كان قد ارتكبه برشلونة فهو الاهتمام بتنشئة ليونيل ميسي بشكل سليم.
وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" " هناك الكثير من الأندية في العالم تقوم بالتعاقد مع القصر كما فعل برشلونة ولكن الفيفا تحرك ضد النادي الإسباني بسبب شكوى من مجهول".
وأكدت الصحيفة الإسبانية أن ما حدث مع برشلونة هذا العام كان غريبا في إشارة إلى التحقيقات التي خضعت لها صفقة اللاعب البرازيلي نيمار.
برشلونة ينتقل من فاجعة إلى أخرى، وسوف يستأنف النادي ضد العقوبة وسيتمكن من عقد الصفقات ولكن يجب إيجاد وسيلة لإيقاف هذيان بلاتر".
ومن جانبها أوضحت صحيفة ماركا أن العقوبة جاءت في الوقت الحرج الذي يسعى فيه الفريق الكتالوني لتجديد دماء الفريق بشكل كبير.
وألمحت صحيفة "أس" إلى أن تجاوز القواعد والقوانين له ثمن يجب أن يدفع حتى مع وضع تعنت الفيفا في الحسبان.