يسعى النصر المنتشي بإحراز بطولة كأس ولي العهد يوم السبت الماضي إلى توسيع الفارق بينه وبين غريمه التقليدي ووصيفه الهلال الذي خسر أمس من الشباب إلى 9 نقاط والاقتراب خطوة كبيرة من لقب الدوري الغائب عن خزانة النادي العاصمي 19 سنة حينما يستضيف الفيصلي في المرحلة 21 من دوري جميل السعودي للمحترفين التي ستشهد ثلاث لقاءات أخرى تجمع الاتفاق بضيفه الاتحاد ويلاقي التعاون نظيره النهضة ويلعب الفتح أمام الشعلة. ويدخل النصر المباراة وهو في المركز الأول برصيد 54 نقطة جمعها من 20 مباراة، حيث فاز في 17 وتعادل في 3 ولم يخسر حتى الآن، ويبحث عن الفوز الثامن عشر والثاني عشر على التوالي للاقتراب كثيراً من اللقب بعد خسارة غريمة التقليدي الهلال من أمام الشباب أمس الخميس والذي تجمد رصيده عند النقطة 48.
ويعتبر الفريق حالياً في أفضل حالاته الفنية والمعنوية خصوصا بعد تتويجه ببطولة كأس ولي العهد، وبالتالي فإن مدربه الأوروغوياني دانيال كارينيو سيركز على تحقيق الفوز فقط في ظل تكامل صفوف الفريق.
وأكد كارينيو صعوبة لقاء الفيصلي كون خصمه يبحث عن طوق نجاة للهروب من مناطق الخطر والابتعاد عن الهبوط إلى دوري الدرجة الاولى، وقال: "جاهز للمباراة التي سيدخلها من أجل النقاط الثلاث وأشكر اللاعبين على ما قدموه من جهد وعطاء اثمر عن بطولة وصدارة رغم ضغط المباريات الا ان لدي رجالاً يؤدون تدريباتهم بكل همة وحيوية ورغبة في الفوز دائماً".
وتابع "لقد سعيت لتدوير مشاركة اللاعبين في المباريات الماضية رغبة مني في أن يكونوا جميعاً وبلا استثناء جاهزين، وقد اثبتوا انهم اهلاً للمسؤولية سواء خلال مباريات كأس ولي العهد أو في مباريات الدوري، والآن سنلعب المباريات بلا ضغط كما كان في الشهر الماضي ولهذا سنحاول التقليل من عملية تدوير اللاعبين، لكن يجب أن يكونوا جميعاً جاهزين للمشاركة في أي وقت لأن لدينا مباريات في الدوري، كما أن أمامنا مباريات في كأس الملك التي ستبدأ قريباً"، مؤكداً "ثقته المطلقة في جميع لاعبي الفريق ومتمنياً التوفيق".
أما الفيصلي فيدخل المباراة وهو في المركز الحادي عشر برصيد 21 نقطة جمعها من 20 مباراة، وقد حقق فوزا مهما في المرحلة الأخيرة على حساب الاتحاد ويأمل في مواصلة نتائجه الإيجابية للابتعاد عن شبح الهبوط الذي بات يهدده، ويغيب عنه أبرز لاعبيه الأردني خليل بني عطية. بقية المباريات
وفي الدمام يستضيف الاتفاق نظيره الاتحاد في لقاء سيقام تحت ظروف صعبة لكلا الفريقين الكبيرين اللذين يقبعان في مركز لا يليق بتاريخ الفريقين لاسيما وأنهما مهددان بالهبوط، حيث لا يفصل الأول عن صاحب المركز الأخير إلا نقطة وحيدة، ويفصل الثاني نقطتين فقط.
ويأمل الاتفاق الذي حشد كل طاقته للست مباريات الأخيرة في الدوري بحثاً عن الابتعاد عن شبح الهبوط بعد أن رصد أعضاء شرف النادي في اجتماعهم يوم الثلاثاء الماضي مكافآت ضخمة للفريق في حال فاز بمبارياته المتبقية.. ويدخل الاتحاد المباراة وهو في وضع فني قريب من مضيفه.
ويعيش الاتحاد هذا الموسم وضعاً حرجاً فبعد أن كان طرفاً ثابتاً في المنافسة على لقب الدوري خلال ال10 سنوات الماضية أصبح يبحث عن ثلاث نقاط تبعده عن شبح الهبوط، وتسببت الأزمة المالية التي عانى منها النادي منذ الموسم الماضي في تردي نتائج الفريق بالرغم من استقالة رئيس النادي السابق محمد فايز بعد مطالبات جماهيرية بسبب سوء النتائج وتنصيب إبراهيم البلوي بديلاً له إلا أن ذلك لم يغير شيئاً في نتائج النادي الكبير.
وفي القصيم يدخل التعاون صاحب المستويات المميزة هذا الموسم لقاءه أمام النهضة وهو مرشح بنسبة كبيرة للفوز كون خصمه اقترب كثيراً من العودة إلى دوري الدرجة الأولى بعد تلقيه 12 خسارة وفوزه في مباراة وحيدة وتعادل في 6 مباريات جعلته يحتل المركز الأخير برصيد 12 نقطة.
ويبحث التعاون عن حجز له مركز في دوري أبطال آسيا، حيث يسعى الفريق إلى تقليص الفارق بينه وبين الأهلي الثالث إلى 3 نقاط، حيث يحتل الفريق المركز الخامس برصيد 28 نقطة وبفارق 4 نقاط عن الشباب الرابع.
وفي الأحساء يستضيف الفتح حامل لقب المسابقة نظيره الشعلة في لقاء يهم كلا الطرفين اللذين يبحثان عن الابتعاد عن شبح الهبوط.. فالفريق المستضيف والذي قدم مستويات مميزة وحقق لقب الدوري وكأس السوبر في الموسم قدم مستويات متذبذبة هذا الموسم جعلته أحد الفرق المهددة بالهبوط، حيث يحتل الفريق المركز العاشر برصيد 21 نقطة وبفارق الأهداف عن الرائد صاحب المركز قبل الاخير والعروبة صاحب المركز 12 والفيصلي صاحب المركز 11.. بينما يسعى الشعلة المتطور إلى مواصلة انتفاضته التي بدأها مع مدربه الاسباني ماكيدا وتأكيد ابتعاده عن مناطق الخطر حيث يحتل الفريق المركز السادس برصيد 24 نقطة وبفارق الاهداف عن نجران السابع.